برلماني: مصر تتحرك على مختلف الاتجاهات لوقف نزيف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، بوقفة مصر ممثلة في القيادة السياسية لرفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني. قائلا: مصر جادة تماما وصلبة في إجهاض المخططات الإسرائيلية، وفضح الجريمة التي أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
ونوه أبو عايشة في تصريحات صحفية اليوم السبت، بتأكيد الرئيس السيسي، خلال لقاء سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، قلق مصر البالغ من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة، وكشفه للجهود المكثفة التي تقوم بها مصر على مدار الساعة لضمان إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، بما يلبي الاحتياجات الحقيقية لأهالي القطاع، مع استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع في اتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار.
وقال أبو عايشة، إن مصر تتحرك على مختلف الاتجاهات لوقف نزيف الحرب، والعمل على إحياء المسار السياسي استناداً إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة، لافتا إلى أن عدوان إسرائيل السافر على قطاع غزة جريمة متكاملة، ولا يمكن أن تمر على الإطلاق، ولا بد من تحرك عربي ودولي واسع لتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للمحاكمة استنادا على هذه الجرائم.
وحذر أبو عايشة، الحكومة الإسرائيلية من مغبة مواصلة عدوانها، قائلا: إن الأمور في طريقها للانفجار التام في المنطقة، وإسرائيل ستكون أول المتضررين من ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة مجلس الشيوخ اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا أبو عایشة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".