انطلاق المؤتمر السنوي لجمعية الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية في دبي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي في 4 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للأحياء الدقيقة السريرية الذي نظمته جمعية الإمارات لعلم الأحياء الدقيقة السريرية بمشاركة 437 مشاركا من مختلف دول العالم بمن فيهم نخبة من المشاركين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "MBRU" و27 متحدثا من دولة الإمارات و10 متحدثين دوليين وخبراء وعلماء وأطباء ومتخصصين في علم الأحياء الدقيقة وطلاب ومتخصصين.
شارك في هذا الحدث، الذي يستمر ثلاثة أيام، الدكتورة موزة الشرهان رئيسة قسم علم الأمراض في مستشفى دبي رئيسة جمعية الإمارات الطبية، والدكتورة ليلى السويدي عميدة شؤون الطلبة والأستاذة المشاركة في أمراض الدم الجزيئية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وقال الدكتور جنس تومسن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس جمعية الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية"ESCM" إن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة نظرا لمناقشته المتعمقة حول أنماط واتجاهات ترصد مقاومة مضادات الميكروبات في الدولة.
وشدد على الدور الحاسم لترصد مقاومة مضادات الميكروبات في توجيه عملية صنع القرار السريري وتتبع اتجاهات المقاومة في حالات العدوى وتوفير البيانات الوبائية الأساسية لفهم تأثير مقاومة مضادات الميكروبات على الصحة العامة وفعالية تدابير المكافحة داخل مرافق الرعاية الصحية والمجتمع.
وأضاف أن برامج ترصد مقاومة مضادات الميكروبات والإشراف على المضادات الحيوية تعد أدوات وتدخلات أساسية لإبطاء ظهور وانتشار الكائنات الحية الدقيقة المقاومة للأدوية في البشر والنباتات والبيئة.
ولفت إلى مشاركة 45 مختبرا سريريا لعلم الأحياء الدقيقة حاليا في المراقبة الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات في الدولة، منوها إلى ورشة العمل التي عقدت يوم أمس الجمعة حول توليد مضاد حيوي تراكمي وتحليل البيانات.
وأكد الدكتور تومسن أهمية تحليل البيانات الذي يساعد الأطباء في اختيار المضادات الحيوية المناسبة منذ البداية مما يؤدي إلى تعافي أسرع للمرضى وخفض معدلات الوفيات خاصة بالنسبة للعدوى التي تهدد الحياة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر 36 محاضرة غطت مجموعة من الموضوعات الناشئة وتناولت أحدث التطورات والتحديات التي تواجه القطاع .
وناقش اليوم الأول للمؤتمر، موضوعات منها الإشراف على مضادات الميكروبات والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي وتغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات البيئية "AMR" ومسابقة لأفضل ملخص.
كما بحثت الجلسات عددا من الموضوعات مثل الإشراف المضاد للبكتيريا ودور علم الأحياء الدقيقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتأثير تغير المناخ على مقاومة مضادات الميكروبات والدراسات العالمية التي تستكشف العلاقة بين تلوث الهواء و"COVID-19".
وأكد الدكتور أرون كومار رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية في "ESCM" أهمية المحتوى المتنوع للمؤتمر وقدرته على تثقيف وإشراك المشاركين في علم الأحياء الدقيقة السريري.
مصطفى بدر الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.