خبيرة طاقة: تفاقم التضخم نتيجة تعاقب الأزمات وآخرها حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد وخبيرة شؤون الطاقة، إنَّ تعاقب الأزمات على الاقتصاد العالمي، وحاليا اندلاع حرب غزة، أثرت بالسلب على الوضع، خاصةً أنَّ التصعيد في غزة، ألقى بظلاله على أسعار الطاقة وبالتالي تفاقم أزمة التضخم.
«علي»: تلاحق الأزمات على الاقتصاد العالميوأضافت «علي»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ «الأزمات العالمية تتلاحق فلم يكد العالم يلتقط أنفاسه من جائحة كورونا، حتى جاءت الأزمة الأوكرانية لتلقي بظلالها على كل الأسواق والاقتصادات، وأهمها ملف الطاقة الداخل في كل مناحي الحياة، ثمًّ لحقتها عملية طوفان الأقصى».
وتابع أستاذة الاقتصاد، «الحرب الحالية أطاحت بالنظريات المالية والاستثمارية بالنسبة إلى الأسواق، لتهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع بطوفان اقتصادي حقيقي، وقواعد الاقتصاد الكلي لم تعد تمارس داخل الأسواق التي كأنها قرأت ما بين السطور، بمعنى دخول العالم محنة جديدة اقتصادية لأسواق مكلومة على كل الأصعدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضخم العالمي ارتفاع أسعار الطاقة حرب غزة أسعار السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
"طاقة" تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بالتعاون مع كل من شركة "جيرا" اليابانية والبواني المالية، "البواني"، إحدى الشركات التابعة للبواني القابضة، إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مدتهما 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، لتطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في السعودية، بقدرة إجمالية تفوق 3.6 غيغاواط، وذلك وفق نموذج "البناء، والتملك، والتشغيل".
جاء توقيع الاتفاقيتين عقب إعلان "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، الأسبوع الماضي، منح تحالف يضمّ شركات "طاقة" و"جيرا" و"البواني"، عقود إنشاء محطة "رماح 2"، ومحطة "النعيرية 2" بقدرة 1.8 غيغاواط لكل منهما.وستستخدم محطتا توليد الكهرباء المستقلّتين، "رماح 2"، و"النعيرية 2" توربينات غاز ذات دورة مركبة تتميز بأعلى كفاءة متوفرة، مع إمكانية توظيف تقنيات احتجاز الكربون.
ويهدف المشروعان إلى دعم طموحات المملكة لتلبية الطلب على الكهرباء، من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويتماشى المشروعان مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وسيتم تطوير المحطتين الجديدتين عبر شركة غرض خاص تمتلك فيها "طاقة" حصة 49%، و"جيرا" 31%، و"البواني" 20%، وسيتولى الشركاء مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة المذكورة.