بايدن يخصص 653 مليون دولار لمشروعات تطوير موانئ أميركية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قدمت وزارة النقل الأميركية، 653 مليون دولار في شكل منح لتطوير وتحسين واحدا وأربعين ميناء بحريا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المنح جزء من استثمارات في البنية التحتية تبلغ قيمتها تريليون دولار ومدرجة في قانون مقدم من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري- وقعه الرئيس جو بايدن عام 2021.
قال مسؤولون في إدارة بايدن إن المشروعات التي تحظى بالدعم، ستسمح للموانئ بتلبية طلبات شحن أكبر، علاوة على خفض التكاليف للمستهلكين وتحسين ظروف سلامة العمالة.
قال وزير النقل بيت بوتيجيج خلال اتصال هاتفي مع صحفيين، إن تحديات سلاسل التوريد اعتبارا من عام 2021، أدت إلى ارتفاع الأسعار مع تعافي الولايات المتحدة من وباء كورونا.
أضاف بوتيجيج أن الهدف من المشروعات هو تحسين البنية التحتية للموانئ حتى تتمكن من تحمل أنواع الصدمات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الجائحة.
وقال: "هدفنا هو تعزيز سلاسل التوريد هذه بطريقة مستدامة.. إعلان اليوم هو خطوة كبيرة أخرى في هذا الاتجاه".
شملت المنح 43.4 مليون دولار لتجديد رصيف في كولد باي بولاية ألاسكا.
سيحصل ميناء لونغ بيتش في كاليفورنيا على 52.6 مليون دولار لعمليات تطوير مختلفة، بما في ذلك تمديد لشبكة السكك الحديدية للمساعدة في نقل البضائع.
سيخصص مبلغ اثنين وثلاثين مليون دولار لميناء نيوارك في نيوجيرسي، لإعادة بناء رصيف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن
من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار ترامب سيكون سابقة، وهي أول من أورد الخبر نقلًا عن مسؤولين في البيت الأبيض.
ولم تكن للولايات المتحدة خلال تاريخها الممتد لنحو 250 عامًا لغة رسمية على المستوى الفدرالي.
وقد أثار استخدام اللغة الإسبانية في الحياة العامة بالولايات المتحدة جدلًا على مر السنين وفي تكساس، طالب أحد أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية في عام 2011 ناشطًا في الدفاع عن حقوق المهاجرين بالتحدث بالإنجليزية وليس الإسبانية خلال جلسة استماع.
وجددت هذه الواقعة نقاشًا استمر لعقود بشأن قبول التحدث باللغة الإسبانية في تكساس، التي كانت ذات يوم جزءًا من المكسيك، وقبل ذلك جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية.
وتعد هذه القضية مؤلمة لعدد كبير من المسنين من الأمريكيين المكسيكيين في تكساس الذين يتذكرون معاقبتهم على التحدث بالإسبانية خلال دراستهم في فترة الخمسينيات.