بسبب حرب غزة.. هندوراس تستدعي سفيرها من إسرائيل والأخيرة تنتقد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بشدة" حكومة هندوراس بسبب استدعاء سفيرها، من إسرائيل، احتجاجاً على القتال في غزة.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور هايات، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يقول: "يتجاهل قرار حكومة هندوراس لاستدعاء سفيرها، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد منظمة حماس الإرهابية، التي هي أسوأ من تنظيم "داعش"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، السبت.
وأضاف المتحدث "قتل إرهابيو حماس أكثر من 1400 شخص، وخطفوا 240، من بينهم أطفال وحديثو الولادة ونساء وشيوخ ومازالوا يحتجزونهم كرهائن"، وتابع أن "إسرائيل ستقاتل إرهابيي حماس، حتى القضاء على حماس من قطاع غزة".
وقال: "نتوقع أن تدين حكومة هندوراس حماس وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لا اتخاذ قرارات تقدم الدعم لإرهاب حماس".
Live update: Israel slams Honduras recall of ambassador: Decisions that provide support to Hamas https://t.co/ctR6AUt80B . Click to read ⬇️
— TOI ALERTS (@TOIAlerts) November 4, 2023وكان وزير خارجية هندوراس، إدواردو إنريكي رينا، قرر استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل "للتشاور" في ضوء الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال الوزير في بيان نقلت مقتطفات منه وكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت: "نظراً للوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيس زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات".
وقال رينا لوسائل إعلام محلية، إن حكومة هندوراس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، من أجل إنشاء ممر إنساني وبدء محادثات سلام.
#Israel diz que #Honduras 'apoia o terrorismo' após retirada de enviado; Londres insta #Irã a intervir https://t.co/qgSrX2Vmay pic.twitter.com/ufb8zZo5cg
— Sputnik Brasil (@sputnik_brasil) November 4, 2023ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني، غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب.
ويذكر أنه في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد" للانتهاكات الإسرائيلية".
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية ومكثفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل هندوراس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.