انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بشدة" حكومة هندوراس بسبب استدعاء سفيرها، من إسرائيل، احتجاجاً على القتال في غزة.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور هايات، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يقول: "يتجاهل قرار حكومة هندوراس لاستدعاء سفيرها، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد منظمة حماس الإرهابية، التي هي أسوأ من تنظيم "داعش"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، السبت.

وأضاف المتحدث "قتل إرهابيو حماس أكثر من 1400 شخص، وخطفوا 240، من بينهم أطفال وحديثو الولادة ونساء وشيوخ ومازالوا يحتجزونهم كرهائن"، وتابع أن "إسرائيل ستقاتل إرهابيي حماس، حتى القضاء على حماس من قطاع غزة".

وقال: "نتوقع أن تدين حكومة هندوراس حماس وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لا اتخاذ قرارات تقدم الدعم لإرهاب حماس".

Live update: Israel slams Honduras recall of ambassador: Decisions that provide support to Hamas https://t.co/ctR6AUt80B . Click to read ⬇️

— TOI ALERTS (@TOIAlerts) November 4, 2023

وكان وزير خارجية هندوراس، إدواردو إنريكي رينا، قرر استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل "للتشاور" في ضوء الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقال الوزير في بيان نقلت مقتطفات منه وكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت: "نظراً للوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيس زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات".

وقال رينا لوسائل إعلام محلية، إن حكومة هندوراس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، من أجل إنشاء ممر إنساني وبدء محادثات سلام.

#Israel diz que #Honduras 'apoia o terrorismo' após retirada de enviado; Londres insta #Irã a intervir https://t.co/qgSrX2Vmay pic.twitter.com/ufb8zZo5cg

— Sputnik Brasil (@sputnik_brasil) November 4, 2023

ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني، غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب.

ويذكر أنه في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد" للانتهاكات الإسرائيلية".

وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية ومكثفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل هندوراس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة

تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.

وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.

وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.

وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.

 

“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة

وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.

وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.

وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.

وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.

 

“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته

يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.

وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • هولندا تُحمّل إسرائيل المسؤولية .. استدعاء السفير على خلفية التصعيد الدامي في غزة
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • الجزائر تستدعي سفيريها من مالي والنيجر.. اعرف السبب
  • بعد استدعاء سفرائهم منها.. الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر وتؤجل إرسال سفيرها الى بوركينا فاسو
  • مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات