فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربيه ..
بعد تأكيد الاحترام لسعادتكم

نتقدم لسيادتكم نحن مواطنون سودانيون من مناطق الشمال السوداني بولايات كل من الشماليه ونهر النيل ومن ولايات كسلا وسنار والقضارف والنيل الابيض والبحر الاحمر وولاية الجزيره بوسط السودان وولايه الخرطوم ..

هذه المناطق التي تبلغ مساحتها حوالي 755576 كيلو متر مربع وطول ساحلي علي البحر الاحمر 870 كيلو وتعدد سكاني يتعدي 15 مليون نسمة ،

سكان هذه المناطق يحملون موروث ثقافي وعادات وتقاليد مماثل لطبيعة إنسان الجنوب المصري والذي يرتبط معه وجدانيا وكذلك عرقيا عبر قبائل مشتركة علي امتداد البلدين ولايفصل بينهما سوي الحدود السياسية ويتمثل ذلك في قبايل النوبيين والبديريريه والجعافره والعبابده والاقباط الخ …

وهي قبائل مسالمه وتهتم بالتعليم والترابط الأسري والارتباط العقائدي والتمسك بالاخلاق الحميدة وتتشابه في العادات والتقاليد والثقافة و الترابط الاجتماعي مع سكان مصر عموما وسكان جنوب مصر خصوصا .

.

هذه المناطق من السودان تمتلك موارد هائلة تتمثل في المساحات الزراعيه الكبيره والمشاريع الزراعيه الضخمه المتوقفهل لاسف بسبب سوء الاداره وغياب التخطيط السليم
وعدم توفر الارادة والاهتمام من الدولة وضعف المعرفة للعامل البشري في مجال الانتاج الزاعي والحيواني، فمنطقه القضارف وحدها بها اكثر 18 مليون فدان تزرع باالامطار …

مشروع الجزيره في ولايه الجزيره والمناقل اتنان مليون ومائتي الف فدان ويتم الري للمشروع بالري الانسيابي بدون اي تكلفه تذكر للري…
وغيره من المناطق الزراعيه والمشاريع الزراعيه المهمله ..

وهنالك سته مصانع سكر وكثير من المشارع المتوقفه بسبب سوء الاداره..
هذا خلاف الموارد الاخري في باطن الارض من ذهب ومعادن وبترول اضافة الي الثروة الحيوانية والسمكية مع توفر الجانب السياحي الكبير شتاءا وصيفا.

ماتتمتع به هذه المناطق من موارد لايتناسب مع مايعيشه مواطنيها من إنعدام للخدمات وعدم توفر لأساسيات الحياة

بينما الموارد المتاحة تجعل هذه المناطق مؤهلة الي نهضة أقتصادية مدهشة ترفع مستوي الحياة فيها وعلي امتداد وادي النيل شمالا وكفيلة بتحقيق استقرار اقتصادي كبير.

نحن سكان هذه المناطق وبعد أن تضررنا بسبب الحروب وعدم الاستقرار وتعرضنا للعنصرية والابتزاز العنصري لعقود من تاريخ الدولة السودانية وأخيرا تعرضنا لابشع جرائم الترويع والنهب والاغتصاب وتخريب البنيه التحتيه والتهجير القسري التتاري بغرض تنفيز المؤامرة المعلومة لسعادتكم لأحداث التغير الديموغرافي عبرتوطين عرب الشتات من غرب افريقيا في منازلنا، الامر الذي سيترتب عليه تهديد أمني مستقبلي لشمال الوادي عبر الساكن الهمجي، البربري الجديد وأزمة المهجرين أصحاب الارض ، بعد كل هذا متبوعا بانعدام الامن والقصف العشوائي وشح الموارد والماء والغذاء ونهب ممتلكاتنا وشركاتنا ومصانعنا ومقارنا التجارية وماتلاه من تخريب وحرق بعد النهب فأننا رأينا ان المطالبة العودة الي ( دولة مصر والسودان) هو الملجأ وعين الصواب، عليه نطلب من سيادتكم سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي النظر في طلبنا بإيجاد طريقة (نحن علي الاستعداد لكامل التعاون ) لاعادة ضم هذه المناطق لجمهوريه مصر العربيه وذلك عبر تكوين وحده وادي النيل ..

هذا المقترح وجد ترحيب من عمد ونظارات ورجال اعمال سودانين وهم داعمين له بشده وخصوصا بعد أن شهدوا التطور الكبير والمشاريع الضخمه التي حدثت في جمهوريه مصر العربيه في فتره حكم سيادتكم ..

ولاشك في ان نجاح هذا المشروع سيقفل الباب أمام الاطماع و النزاع والصراعات الاقليمية و المحلية علي موارد مناطقنا ويفسح المجال لنهضة شاملة لهذه المناطق وامتدادها شمالا حتي البحر المتوسط ونطمح ان يكون
سعادتكم هو القائد الذي يحقق حلمنا كشعب واحد فصلته حدود وهمية ويكون فخامتكم رئيسا حقيقيا لوحده وادي النيل ????????????????،

ان مصر والسودان ظلتا دولة واحدة وعبر الوف السنوات ثقافة وتاريخا وارتباطا بالحضارة النوبية الفرعونية اقدم حضارات التاريخ وحتى العام ١٩٥٦
حيث تمت موامرة فصل السودان حتى يسهل ابتلاعه واضعاف مصر،
ولا زالت التحديات التى تواجه المنطقة قائمة الي يومنا هذا واخطرها مشكله المياه ،

ولاشك انه بتوحد الدولتين يحدث تكامل فى الموارد لمنفعه شعب حوض النيل ممايكسبة قوة أقتصادية تمكنه من احتلال موقعه السياسي الطليعي بين دول العالم ويغنيه عن تطلعات الدويلات الحديثة المسعورة التي لا تاريخ ولاحضارة لها وكل مايملء سجلها نكران الجميل، ويكفيه شرورها ويلذمها مكانها الطبيعي
دولة وادي النيل قوة لشعب وادي النيل، في زمن البقاء فيه للأقوي.
الانحاد قوة.

** متداول

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه المناطق وادی النیل

إقرأ أيضاً:

السيسي يوجه بالارتقاء بالمنظومة التعليمية ورفع مستوى الطلاب والمعلمين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي  بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
  • شرد الجنجويد أكثر من 12 مليون سوداني من دورهم الي منافي المجهول
  • محافظو الجمهورية يهنئون الرئيس السيسي بحلول العام الميلادي الجديد 2025
  • وادي النيل تسعى لتوفير ٣٥٠ مليون دولار من صادرات الدولة للمستلزمات الطبية
  • وكيل تعليم الجيزة يشارك في احتفالية إدارة كرداسة لتكريم بطولات رجال الشرطة
  • السيسي يوجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الاعلى
  • السيسي يتابع إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير التعليم
  • السيسي يوجه بالارتقاء بالمنظومة التعليمية ورفع مستوى الطلاب والمعلمين