«الصحة الفلسطينية»: تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة في غزة يثير مخاوف بيئية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها، كما واجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.
وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية، مشيرة إلى أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.
كما يقيم 121,750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99,150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.
يعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفةويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.
وبينت الوزارة أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و52 مسجدا نتيجة القصف.
وسجلت الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
أوقف 55% من شركاء القطاع الصحيكما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.
ونوهت إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تواصل عمليات الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان… الصحة: تقديم أكثر من 178 ألف خدمة طبية
دمشق-سانا
تتواصل عمليات الاستجابة الإنسانية والطبية التي تقوم بها معظم الجهات الرسمية وغير الحكومية للوافدين من لبنان في إطار الاستجابة لتداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، حيث تعمل كوادر وزارة الصحة على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية المجانية للوافدين وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة.
وبينت وزارة الصحة في بيان لها تلقت سانا نسخه منه اليوم أن الوزارة قدمت خلال 61 يوماً 178281 ألف خدمة طبية مجانية، استفاد منها أكثر من 65 ألف وافد، وتضمنت 67214 ألف خدمة عبر المعابر الحدودية بريف دمشق وطرطوس وحمص و 108021 خدمة ضمن مراكز الإيواء، و1410 خدمات في المشافي، و 1636 خدمة نقل بسيارات الإسعاف.
وأوضحت الوزارة أن الخدمات التي جرى تقديمها شملت الخدمات الطبية العامة والعمليات الجراحية والإسعافية والصحة النفسية والإنجابية وكذلك المتعلقة بأصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى اللقاحات اللازمة للأطفال ولقاح الكزاز للسيدات.
ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وضعت وزارة الصحة جميع المشافي التابعة لمديرياتها في المحافظات الحدودية مع لبنان بجاهزية تامة لاستقبال أي حالات، ورفدت المعابر بسيارات إسعاف مجهزة على مدار 24 ساعة، إضافة إلى إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.