شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، مسيرة حاشدة، في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ 29 يوما.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وإستنكارهم لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي في قصف المدنيين وهدم المنازل فوق ساكنيها.

 

وقال بيان صادر عن المسيرة الشعبية بأن دولة الكيان الصهيوني الغاصب تستمر وبكل وحشية باستهداف المدنيين وتنفيذ المجازر الجماعية والابادة الممنهجة يوميا لأبناء غزة أطفالا ونساء وأبرياء وتهديم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها.

 

وأضاف بأن اسرائيل لم تكتفِ بهذه الجرائم المرعبة بل أخذت تستهدف المستشفيات لقتل الجرحى والمرضى كما حدث في مستشفى المعمداني ويوم أمس الجمعة بقصف بوابة مستشفى الشفاء المشفى الرئيسي في غزة ومستشفى القدس والمستشفى الأندونيسي ومدرسة اسامة بن زيد المكتظة بالنازحين.

 

وأشار البيان، إلى استهداف الكيان المحتل لـ "سيارات الاسعاف في رفح في سعار إجرامي لم يحدث في التاريخ".

 

وأوضح أن "الجريمة التي تنفذها الصهيونية في غزة جريمة ضد الإنسانية وابادة يومية أمام العالم وبدعم أمريكي صريح يجعل أمريكا شريكا أساسيا في هذه المجازر مع معظم الدول الغربية في نية الاستهداف لتصفية القضية الفلسطينية ورسم خارطة المنطقة بقلم استعماري على حساب القضية الفلسطينية".

 

وأكد البيان، استمرار الحراك الجماهير في الشارع ورفع الصوت والتضامن الكامل مع أبناء غزة وكل الشعب الفلسطيني

 

ودعت المسيرة في بيانها، الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف عملي ومسؤول لوقف الابادة في غزة وقبل ذلك إيصال المساعدات الانسانية في المقدمة الوقود والادوية، والتحرك الجاد لوقف قتل المدنيين وضرب المستشفيات وقتل أبناء غزة جوعا وعطشا ودعم المقاومة الفلسطينية بكل وسائل الدعم المتاح واعتبار القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين والخروج من مربع الانتظار والكلام والتفرج لذبح الحياة في غزة.

 

وطالب المتظاهرون، جمهورية مصر العربية بممارسة سيادتها على معبر رفح وفتحه بشكل دائم ومستمر لدخول مواد الإغاثة اللازمة للمحاصرين في فلسطين وتسليمها إلى وكالات الأمم المتحدة في غزة.

 

وحيا بيان المسيرة، الدول التي قطعت علاقاتها بالكيان الصهيوني، مطالبا الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات فورا وإيقاف أي تعاملات اقتصادية مع دولة الاحتلال.

 

كما دعا البيان، إلى وقف مؤقت لتدفق البترول والغاز عن الدول الداعمة للإحتلال، وكذا تعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع كافة الدول الداعمة للعدوان على الشعب العربي في فلسطين.

 

وثمن البيان، تحرك الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال في كل البلدان وخاصة تلك التي تخرج في مدن وعواصم الحكومات الداعمة للاحتلال.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية

مسقط- الرؤية

ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير المقدمة من الطالب حسين مسعود محمد العجمي بعنوان:  "موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية 1961-1982م".

وتهدف الدراسةُ إلى تعرُّف موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1982م)، وما اكتنف هذه القضية من أحداث وتطوُّرات وتحدِّيات، شغلت حيِّزًا كبيرًا في أروقة السياسة الخارجية لدولة الكويت، بوصفها واحدة من القضايا الجوهرية والمركزية التي حظيت باهتمام رسمي وشعبي على مدار هذه الأعوام؛ إذ لم يقف البُعْد الجغرافي عن فلسطين حائلًا دون دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا. وقد امتدَّ هذا الدعم والإسناد ليشمل دول الطوق العربي (مصر، سوريا، الأردن) في حروبها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهي الدول التي عانت ويلات هذا الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واعتمد الباحث في دراسته على المنهج التاريخي الوصفي الذي يقوم على تقصّي وثائق الدراسة ومصادرها ومراجعها، ثمَّ مقارنتها وتحليلها ونقدها. كذلك اعتمد الباحث المنهج الاستقرائي الذي كان حاضرًا في هذه الدراسة، وتمثَّل في استقراء كثير من الوثائق والمصادر العربية والأجنبية وتحليلها للوصول إلى الحقائق ذات الصلة بموضوع الدراسة. ونظرًا إلى ارتباط الدراسة ببيانات رقمية تمثَّلت في الإحصاءات السُّكّانية والمالية؛ فإنَّ الباحث أخذ بالمنهج الكَمّي الإحصائي الذي يستند إلى تحليل البيانات الرقمية، واستنتاج دلالاتها.

وجاءت هذه الدراسة في مُقدِّمة، وسبعة فصول، وخاتمة، وقائمة تحوي المصادر والمراجع. وقد تناولت المُقدِّمة نبذة عن موضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والإشكال الذي تُعالِجه، وإطارها الزماني والمكاني والموضوعي، والمنهجية المُتَّبَعة فيها. عُنِي الفصل الأول بدراسة مُحدِّدات السياسة الخارجية لدولة الكويت، وأهدافها، وأدواتها، وأجهزة صنعها. وتناول الفصل الثاني تطوُّر العلاقات الكويتية الفلسطينية، والعوامل المُؤثِّرة فيها. واستعرض الفصل الثالث موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية، ومشاركتها في إعمار المُقدَّسات الإسلامية في فلسطين حتّى استقلال الكويت (1924-1961م). وركَّز الفصل الرابع على دراسة موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1961-1967م). وتطرَّق الفصل الخامس إلى موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية منذ حرب حزيران (يونيو) عام 1967م حتّى مؤتمر قِمَّة الرباط عام 1974م. وعرض الفصل السادس لموقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1974-1978م). أمّا الفصل السابع فاستعرض موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية خلال الأعوام (1978-1982م). في حين اشتملت الخاتمة على أبرز النتائج التي توصَّلت إليها الدراسة.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمُّها: حرص دولة الكويت (قيادةً، وحكومةً، وشعبًا) على نصرة قضية العرب الأولى؛ القضية الفلسطينية، منذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، وتبوُّؤها صدارة الدول الداعمة لهذه القضية سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا.

أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم الطراونة، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأس اللجنة الدكتور/ محمد العلوي، وعضوية الممتحنين: الأستاذ الدكتور/ ميسون منصور عبيدات (ممتحن خارجي)، والدكتور/ علي الكندري (ممتحن خارجي)، والدكتور/ إبراهيم البوسعيدي ممثل القسم في لجنة المناقشة.

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية (فيديو)
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء نصرة لغزة وتنديدًا بجرائم العدو الصهيوني
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية
  • رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بمواقف ملك البحرين الداعمة للقضايا العربية
  • تظاهرة حاشدة أمام البرلمان البريطاني تضامنًا مع فلسطين
  • «العالمي للتنمية والتخطيط»: يجب تضافر الجهود العربية لإعادة إعمار سوريا