ظلت العمالة المأجورة في القطاع الخاص في فرنسا مستقرة نسبيا في الفصل الثالث من 2023، مع فقدان 17 ألف و700 وظيفة، وفقا لتقدير أولي من المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، نشر اليوم الجمعة.

وهذا هو الفصل الثاني من شبه الاستقرار (زائد 0,1 في المائة من الفصل السابق)، بعد عدة فصول من الزيادة الواضحة في عامي 2021 و2022، بحسب معهد الإحصاء.

وتجاوزت العمالة المأجورة في القطاع الخاص مستواها قبل عام واحد بنسبة 0,7 في المائة، وقبل الأزمة الصحية بنسبة 6,0 في المائة (أي زائد 1,2 مليون وظيفة).

من جهة أخرى، انخفضت العمالة المؤقتة للفصل الثالث على التوالي، حيث تراجعت بنسبة 1,9 في المائة (أي ناقص 15 ألف و300 وظيفة).

وكانت العمالة المؤقتة أقل بكثير من مستواها في الفصل الثالث من عام 2022 (ناقص 4,7 في المائة)، لكنها أقل من مستواها قبل الأزمة الصحية (ناقص 0,5 في المائة)، وفقا للمصدر ذاته.

وباستثناء العمالة المؤقتة، فإن العمالة المأجورة في القطاع الخاص تتزايد بشكل معتدل في الصناعة، وتنخفض في قطاع البناء والقطاع الثالث.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وجيرت كوبمان، المدير العام لسياسات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، مائدة مستديرة رفيعة المستوى بمشاركة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، ويتيحها الاتحاد الأوروبي لمصر ضمن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

المشاط تشكر الاتحاد على الجهود المبذولة

ووجهت وزيرة التعاون الدولي الشكر للاتحاد الأوروبي على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر خلال الفترة الماضية في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما أشادت بشركاء التنمية والمؤسسات الدولية على الشراكات المثمرة والدعم المتواصل للحكومة لتعزيز أولوياتها التنموية، خاصة في فترات التحديات الاقتصادية .

وأشارت إلى أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.8 مليار يورو من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD، والتي تعزز الشراكة الاستثمارية مع مصر وتعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفز استثمارات شركات القطاع الخاص المحلية والدولية.

وذكرت أن تلك الضمانات لن تكون متاحة فقط من خلال مؤسسات التمويل الأوروبية ولكن أيضًا من خلال مؤسسات التمويل الدولية الأخرى، مؤكدة أن التكامل بين شركاء التنمية وتعدد الآليات المتاحة من المؤسسات الدولية المختلفة لدعم وتمكين القطاع الخاص من شأنه فتح آفاق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويدعم جهود الدولة من أجل زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف مجالات التنمية.

وجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تعزز تلك الضمانات، تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 11 مليار يورو في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي الطاقة، والعمل المناخي، والمياه، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري.

توفير آليات دعم القطاع الخاص في مصر

من جانبه، تحدث المدير العام لسياسات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، حول حرص الاتحاد الأوروبي على توفير آليات الدعم للقطاع الخاص في مصر لتحفيز استثمارات الشركات في القطاعات ذات الأولوية، لاسيما تلك التي تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقلل انبعاثات الكربون، موضحًا أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وترفيع مستوى العلاقات بين البلدين، يعكس استراتيجية الشراكة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والمضي قدمًا نحو خلق نهج متكامل لتلبية أولويات ومتطلبات التنمية بمشاركة رئيسية من القطاع الخاص.

وأثنى شركاء التنمية على الجهود والعمل المشترك مع وزارة التعاون الدولي، في تنفيذ برامج دعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، والتي تحدث في إطار من التكامل لتنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي تنعكس أيضًا على تنمية وتهيئة البيئة الاستثمارية للقطاع الخاص، مبدين استعدادهم للتنسيق من أجل تعظيم الاستفادة من آلية الضمانات الاستثمارية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: الاقتصادات الناشئة تواصل دعم الأسواق الزراعية مع تغيرات إقليمية متوقعة خلال العقد المقبل
  • أرباح «فقيه الطبية» تنمو إلى 60.7 مليون ريال خلال الربع الأول
  • بنسبة 71%.. «التخصصات الصحية» تكشف عن ارتفاع القبول في «البورد السعودي»
  • المركزي لـ «الإحصاء» يكشف عن قيمة صادرات مصر إلى التجمعات الدولية خلال 2023
  • ارتفاع صادرات المغرب من قطاع الطيران بنسبة 17,6 في المائة
  • تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المغرب، تجاوز 10,1 مليار درهم
  • ارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المغرب لتفوق 10 مليارات درهم في 5 أشهر
  • تباطؤ النمو الاقتصادي في المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2024
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • تباطؤ معدل نمو الاقتصادي الوطني إلى 2,5% في الفصل الأول من 2024 عوض 3,9% العام الماضي