قام عدد من أهالي المختطفين في الأراضي التي احتلتها قوات الاحتلال منذ عقود بالاحتجاج على المسئول عن ملف الأسرى، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وصل جال هيرش، المسؤول الذي عينته الحكومة الإسرائيلية مسؤولاً عن المختطفين لدى حماس، إلى خيمة يقيم فيها أهالي المختطفين في تل أبيب.


ورفض هيرش، برفقة أفراد الأمن، الإجابة على أسئلة الصحفيين.

وقد قوبل هيرش بالاحتجاجات وصيحات  ضده مثل "العار" عليك .

وقال للصحفيين الحاضرين: "هذا ليس وقت إجراء المقابلات" و"جئت إلى هنا لاحتضان العائلات". 

وأضاف لدى مغادرته المكان ردا على سؤال أحد مراسلي القناة 11 العبرية: "نحن نعمل على مدار الساعة مع أفضل العقول لإعادة الجميع إلى منازلهم".


وتنطلق اليوم السبت، مسيرات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين لدى حركة حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المختطفين الأسرى

إقرأ أيضاً:

يسرائيل كاتس: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيكون مدافعا عن الجيش كما ستكون إعادة المحتجزين على رأس أولوياته، وذلك بعد تعيينه خلفا ليوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أثبت خلال شهور الحرب أن "من يمس بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا"، وفق وصفه.

جاء ذلك خلال احتفال في تنصيبه وزيرا للدفاع الإسرائيلي وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وتابع كاتس أنه مؤمن "بالانتصار في الحرب وكبح عدوانية إيران وتقويض سلطة حماس وهزيمة حزب الله"، بحسب قوله.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش قولهم إن "تعيين كاتس وزيرا جديدا للدفاع مثير للقلق، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل".

كان بالإمكان

وقبل أيام، قال وزير الدفاع المقال يوآف غالانت إنه كان بالإمكان عقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية ومغادرة محور فيلادلفيا بقطاع غزة، وذلك بعد يومين من إقالته.

وأوضح غالانت -في لقاء له مع مجموعة من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة- أنه لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأن اعتبارات رفضها ليست سياسية ولا عسكرية.

وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو، لأنه "يقرر كل شيء بنفسه"، وقال لهم إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل"، حسب تعبيره.

وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق بإدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وقال غالانت إن قرار إقالته جاء نتيجة خلافات بشأن 3 قضايا، أولاها تتعلق بقضية التجنيد، فهو يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، وثانيها تتعلق بإصراره على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، والثالثة تتعلق بإصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية في ما حدث بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • كاتس: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي
  • يسرائيل كاتس: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي
  • غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
  • عائلات الرهائن الأمريكيين بغزة تطلب من "ترامب"العمل مع "بايدن" للإفراج عن المحتجزين
  • «القاهرة الإخبارية»: مظاهرة لأسر المحتجزين الإسرائيليين ضد إقالة جالانت
  • بعد إقالة غالانت..المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى الاحتجاج
  • الحوت: ملف موقوفي خلدة وصل الى الخواتيم المرجوة
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين