وزيرة التضامن تتفقد معرض الأسر المنتجة بقرية عثمان بن عفان بالفرافرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد معرض الأسر المنتجة بقرية عثمان بن عفان بالفرافرة، حيث تشارك به 14 جمعية بمنتجات تراثية تشتهر بها محافظة الوادي الجديد.
وعقب ذلك قامت بتسليم عدد من مشروعات التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، وهي عبارة عن مشروعات دواجن وآلات زراعية، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام المصري.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع الجمعيات الأهلية تسعى لاستهداف فئات عديدة، مشيرة إلى أن محافظة الوادي الجديد تشهد عددًا من المشروعات التنموية التي تنفذها الوزارة، حيث تخطت مشروعات الوزارة بالمحافظة الـ٣٠٠ مليون جنيه خلال الفترة الماضية.
وكانت القباج قد استهلت زيارتها للوادي الجديد بتفقد مركز التأهيل الاجتماعي بالفرافرة الذي تم الانتهاء من بناؤه ويتم تجهيزه خلال المرحلة المقبلة، حيث تم بناؤه على مساحة أرض تقدر 1135 متر مربع، ويقدم عددًا من الخدمات للأهالي بمدينة الفرافرة، حيث يضم 3 فصول حضانة، و3 مكاتب تأهيل، و2 وحدة تدخل مبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ووحدة علاج طبيعي للكبار والصغار، ووحدة سيكوموتور، و2عيادة تخاطب، وعيادة تأهيل بصري، وعيادة سمعيات وتكامل حسي، بالإضافة إلى 2 ورشة تدريب وقاعة تدريب، وعيادة دعم أسري لبرنامج 2 كفاية.
وعقب ذلك افتتحت مركز تنمية الأسرة والطفل ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرية عثمان بن عفان بالفرافرة.
وحرصت وزيارة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المركز، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمركز بأدواره 1569.1 متر مربع، ويضم 3 فصول حضانة، و2 عيادة تخاطب، ووحدة سيكوموتور، ومركز علاج طبيعي للكبار والصغار، وعدد 2 ورشة تدريب وعيادة تنظيم أسرة تابعة لبرنامج 2 كفاية ومركز لبرنامج مودة، بالإضافة إلى فصل محو أمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوادي الجديد وزيرة التضامن محمد الزملوط
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها على هامش الزيارة التي تقوم بها حاليا لمصر بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة برئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها، معبرة عن سعادتها بهذا اللقاء في ظل العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
تمكين المرأة المصرية
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ما يشهده ملف تمكين المرأة المصرية من طفرة بدعم من القيادة السياسية منذ تولى رئيس الجمهورية المسئولية، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة، وتولى المرأة العديد من المناصب القيادية مثل منصب المحافظ ونائب المحافظ ومنصب القاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة وهو أمر طالبت من أجله المرأة المصرية لمدة 72 عامًا، وتواجدها في مجلسي النواب والشيوخ والمشاركة الفاعلة فى صناعة القرار.
تكافل وكرامة
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي مجالات عمل الوزارة، حيث برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة، والمشروطية التعليمية والصحية ونجاح البرنامج فى خروج 3 ملايين أسرة من دوائر الفقر ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دعم الأسر التي لديها أشخاص ذوي الإعاقة وفى المدارس والاتاحة وبطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة معنية كذلك بملف رعاية كبار السن والطفولة المبكرة والتوسع فى الحضانات وبما يعمل على تمكين المرأة ودعمها فى الخروج لسوق العمل.
ومن جانبها أعربت أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية عن سعادتها بهذه الزيارة وسعادتها بما شاهدته من جهود للدولة المصرية فيما يخص ملف المرأة وتمكينها ومواجهة الفقر وأطر الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى تجربة سلوفينيا فى تمكين المرأة للخروج للعمل وتوفير بيئة محفزة لذلك عبر العديد من آليات العمل.
كما استعرضت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية التجربة السلوفينية فى دعم الأسر ممن لديها أشخاص وأبناء من ذوي الإعاقة عبر توفير الخدمات الاجتماعية التى تشمل عددا من الآليات من الدعم للأسرة والتوجيه في كيفية التعامل مع الإعاقة، الرعاية المنزلية، والمساعدات التقنية والدعم المالي واستغلال قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، مؤكدة ترحيبها بالتعاون وتبادل الخبرات فى هذا الإطار.
كما تطرق اللقاء لهجمات العنف السيبراني وتأثيره السلبي على المرأة وآليات التصدي له وأهمية التأكيد أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتمكين والتواصل وليس إساءة استخدام التكنولوجيا، كما تطرق اللقاء للتجربة السلوفينية والتى تقدم نموذجا متقدما فيما يتعلق بشأن حقوق الإنجاب والرعاية الصحية الإنجابية وبما يعكس التزامها بضمان حرية الأفراد فى اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالإنجاب.