البابا تواضروس يترأس سيمنار مدن كهنة مدن القناة والبحر الأحمر غدا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيمنار مدن القناة، المنعقد في إيبارشية البحر الأحمر بدير الأنبا بولا، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري.
سيمنار مدن القناة والبحر الأحمرويشارك هذا العام 15 إيبارشية من الوجهين البحري والقبلي بالإضافة إلى إيبارشيات مدن القناة والبحر الأحمر.
وأعلنت الصفحة الرسمية لإيبارشية البحر الأحمر أنه في إطار الاهتمام الرعوي والتدبير الداخلي للأب الكاهن، سوف يُعقد لقاء بحثي دراسي تدريبي للآباء الكهنة تحت عنوان «البناء النفسي السليم لعقل وقلب الكاهن»، في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر بمقر استراحة دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وسوف يحاضر في المؤتمر قداسة البابا ونخبة من الآباء الأساقفه أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وآباء كهنة.
عيد ميلاد البابا تواضروس الـ 71ويذكر أن الكنيسة تحتفل، اليوم، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ 71، وكذلك الذكرى الحادية عشر لاختيار القرعة هيكلية للبابا ليكون البطريرك الـ 118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وولد الطفل «وجيه صبحي باقي سليمان» في عيد الحب الموافق 4 نوفمبر 1952 في المنصورة من أسرة مكونة من الأب المهندس "صبحي باقي سليمان" والأم "سامية" ربة منزل.
وتنقلت أسرة «وجيه» بين المحافظات بسبب طبيعة عمل والده حيث عاش لمدة خمس سنوات في المنصورة وبعدها انتقلت الأسرة إلي سوهاج حيث التحق بالمدرسة الابتدائية، وبعدها تدرج في المراحل التعليمية حتى حصل على بكالوريوس صيدلة عام 1975.
ودخل إلى دير الأنبا بيشوي وهو في عمر الـ 33 ليختار له البابا شنودة الثالث اسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوي» في 31 يوليو 1988، ثم نال الدرجة الأسقفية في 15 يونيو 1977 بيد البابا شنودة.
وعقب وفاة البابا شنودة رشحه 6 من أساقفة الكنيسة ليكون البابا الـ 118 في يوم ميلاده بعد ما سحب اسمه الطفل «بيشوي مسعد جرجس» من بين ثلاثة اسماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البحر الأحمر البابا تواضروس مدن القناة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته
تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.
في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”
وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.
وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”
كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”
والان في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها