"فودة" يناقش الاستعدادات الأخيرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي الثامن للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استقبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بمكتبه المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والسيناريست ضياء دندش عضو اللجنة العليا للمهرجان، حيث ناقش المحافظ الاستعدادات النهائية للدورة الثامنة للمهرجان التي تنطلق من 25 حتى 30 نوفمبر الجاري.. وأكد المحافظ ضرورة الحفاظ على هوية المهرجان منذ انطلاقه.
وأجرى اللواء خالد فودة اتصالا هاتفيًا مع الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة وتم الاتفاق علي الخطوط العريضة للدورة الثامنة وأعربت الوزيرة عن تفاؤلها بأن تكون دورة متميزة كعادة المهرجان وأكدت حضورها الافتتاح.
وأكد فوده توفير كافة الإمكانيات اللوجستية التي يحتاجها المهرجان وتوفير الدعم اللازم للدورة الثامنة حيث يعتبر الأب الروحي للمهرجان.
المهرجان يترأسه شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب ويرأس اللجنة العليا المايسترو نادر عباسي وتحمل دورته الثامنة اسم الدكتورة سميرة محسن وتديره الدكتورة إنچي البستاوي ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء.أ.ح. خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح سينا المحافظ مهرجان
إقرأ أيضاً:
«الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطلع سورة الطور، حيث قال الله تعالى: "والطور.. وكتاب مستور.. في رقٍّ منشور" (الطور: 1-3).
وأوضح أن "الطور" هو جبل الطور الموجود في جنوب سيناء بمصر، مؤكدًا أنه الجبل الذي تجلى الله له وكلم عنده سيدنا موسى عليه السلام، مما يدل على عظمة مصر ومكانتها الدينية.
كما أشار إلى أن مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً، وكانت ملجأً للأنبياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99).
أما عن معنى "كتاب مستور"، أشار إلى أن العلماء فسروها بأنها تشير إلى اللوح المحفوظ، موضحًا أن كلمة "مستور" تعني المكتوب في سطور، كما ورد في بعض التفاسير، مضيفا أن "مستور" في بعض المواضع تعني المحجوب والمخفي، وهو ما يدل على قدسية هذا الكتاب وكونه محفوظًا عند الله.
وأشار إلى أن الآيات الواردة في سورة الذاريات تكشف لنا تفاصيل ما حدث مع قوم لوط، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "قالوا إنا أُرسِلنا إلى قومٍ مُجرمينَ.. لِنُرسِلَ عليهم حجارةً من طينٍ.. مُسَوَّمةً عندَ ربِّك للمسرفينَ" (الذاريات: 32-34).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "مسوّمة" تعني مُعلَّمة، أي أن هذه الحجارة لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة، كل حجر منها معروف وجهته ولمن سيصيب.
وأضاف: "هذه الحجارة كانت ذخيرة موجهة، وكل واحدة منها تحمل رقمًا وعلامة خاصة بها، مما يعني أنها لم تُرسل جزافًا، بل كانت معتمدة ومعدّة خصيصًا لهؤلاء القوم".
وأشار إلى أن قوم لوط لم يتعرضوا لعقوبة واحدة فقط، بل نزلت عليهم عقوبات متتالية. جعل الله عاليها سافلها، فقُلبت مدينتهم رأسًا على عقب، ثم أمطرهم بحجارة من سجيل، وهي حجارة طينية محروقة شديدة العقاب، لم يكن ذنبهم فقط في الفاحشة، بل جمعوا بين مشكلات عقدية تمثلت في الكفر، ومشكلات أخلاقية جسدتها الفاحشة، وسلوكيات اجتماعية سيئة مثل قطع الطريق والاعتداء على الآخرين وعدم توقير الضيفان، لم يكتفوا بذلك، بل حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرّم، وهذا جعل عقابهم مضاعفًا، فقد جمعوا بين الفساد الديني والفساد الأخلاقي.