“حماس” ترحب وتشيد بقرارات وزارة الصناعة بمقاطعة المنتجات الامريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، محمد شرف المطهر، اليوم، القائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن، معاذ ابوشمالة، ومدير مكتب الحركة في صنعاء، عمر السباخي .
وخلال اللقاء عبّر وزير الصناعة والتجارة عن الاعتزاز بالعملية البطولية طوفان الأقصى وما يمتلكه أبطال المقاومة من روحية جهادية وايمانية رسمت أروع البطولات و كسرت انف الاستكبار الصهيوني، مشيدا بالعزيمة الصلبة لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإرهاب الصهيونية وما تقوم به من جرائم إبادة .
وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن القرارات التي أصدرها بشأن حظر دخول منتجات الشركات الامريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني وشطب الوكالات والعلامات التجارية الامريكية والداعمة للكيان المحتل، تمثل أقل شيء يمكن تقديمه دعما للشعب الفلسطيني.
من جانبه أشاد ممثل حركة حماس بالقرارات ،مؤكدا أهميتها في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحرب الاقتصادية هي اللغة التي يفهمها الأمريكي والداعمين للكيان الصهيوني .
واعرب عن امتنان الشعب الفلسطيني لهذه الخطوة والموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة رغم البعد الجغرافي وما تعانيه اليمن من حصار .
وأكد أن الشعب اليمني يأتي في طليعة الشعوب العربية والإسلامية المساندة للقضية الفلسطينية ويضرب أروع الأمثلة في نصرة أبناء فلسطين ودعم المقاومة ضد كيان الاحتلال .
ولفت إلى تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية رغم محاولات الأنظمة المطبعة دفن القضية الفلسطينية .
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية مازالت تمسك بزمام المبادرة في المواجهة مع كيان الاحتلال رغم كل جرائم الابادة التي يمارسها ضد المدنيين ، مجددا التأكيد أن غزة ستنتصر على العدو الصهيوني.
وخلال اللقاء قدم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن ، درع لوزير الصناعة والتجارة عرفانًا وشكرًا لمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء مدير العلاقات السياسية في مكتب حماس، عبدالله هادي، ومدير عام مكتب وزير الصناعة والتجارة إسحاق الوريث .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزیر الصناعة والتجارة
إقرأ أيضاً:
باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
الثورة / محمد هاشم
مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتمادي حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية، تتسع التصدعات والخلافات في الداخل الصهيوني وسط تصاعد الدعوات لإيقاف الحرب وإبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى الصهاينة إلى عائلاتهم .
وتتعرض سياسة نتنياهو الإجرامية لحملة انتقادات متنامية من قبل سياسيين وعسكريين صهاينة، والذين يؤكدون أن مواصلة نتنياهو لمغامراته في غزة دون إعطاء اعتبار للخسائر الفادحة التي يُمنى بها جيش الاحتلال ما هي إلا هروب للأمام ولأهداف شخصية وسياسية تصب في صالح نتنياهو نفسه.
وفي هذا الإطار، قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق “إيهود باراك”، إن بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب على إسرائيل، ويعبث بمقدّراتها ويخلق ضررا فادحا بمكانتها وصورتها.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية أمس، وجّه باراك إصبع الاتهام مجددا لنتنياهو بخلط الأوراق، واتهمه بأنه يهرب إلى الأمام استبعادا للجنة تحقيق رسمية لا بد أن تقام فور توقف الحرب.
وتابع: “إسرائيل” فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية بخطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف”.
وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.
إلى ذلك، اعتبر الجنرال الإسرائيلي” المتقاعد إسحاق بريك أن الدمار الحاصل في قطاع غزة هدفه إعطاء انطباع بـ”انتصار لم يتحقق” للجيش “الإسرائيلي”.
جاء ذلك في مقال نشره بريك أمس الأحد بصحيفة “معاريف” العبرية تحت عنوان “هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس”.
ويعتبر بريك أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا، وشغل منصب قائد الكليات العسكرية.
وقال: “حماس بالآلاف موجودة في مدينة الأنفاق تحت الأرض، تقاتل ضد الجيش الإسرائيلي كحرب عصابات وليس بشكل مباشر، تخرج في الغالب من الأنفاق في الليل في مجموعات صغيرة، وتزرع العبوات الناسفة والفخاخ على الطرق وفي المنازل، ثم تعود إلى الأنفاق مرة أخرى”.
وأشار بريك إلى أنه “خلال عام ونصف، تم تفجير أقل من 10 % من الأنفاق في قطاع غزة”.
وتابع: “لهذا السبب فإن الجيش غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس تضررت بنسبة أقل بعشرات في المئة مما أعلنه الجيش، واليوم عادت حماس إلى حجمها الطبيعي”.
ورأى بريك في مقالته أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير “نصب لنفسه فخا” عندما أعلن أن بإمكانه هزيمة حماس دون أن يكون فعليا قادرا على ذلك.
واضاف “الآن يواجه زامير موقفا يتوجب عليه فيه الإيفاء بتعهداته، دون أن تكون لديه القدرة على تحقيق ذلك”.
واعتبر بريك أنه كان على زامير أن يعرض حقيقة أن “الجيش الإسرائيلي يجب أن يخضع لإعادة بناء فورية وأنه في حالته الحالية غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكم عسكري في قطاع غزة، كما لم يتمكن من القيام بذلك خلال العام ونصف العام الماضيين”.
وخلص بريك إلى أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر في حالته المزرية على تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى تحت الضغط العسكري”.