عضو السياسي الأعلى الرهوي يدشن الأسبوع الخيري للقسطرة القلبية بمركز القلب بمستشفى الكويت
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، اليوم، بمستشفى الكويت الجامعي، الأسبوع الخيري الطبي للقسطرة القلبية، الذي ينظمه مركز القلب بالمستشفى.
واستمع الرهوي ومعه رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، ومدير فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بأمانة العاصمة، عبدالله النعمي، من القائمين على المخيم إلى شرح عما يتضمنه الأسبوع الخيري من خدمات مجانية في المعاينة وتلفزيون وتخطيط القلب وقياس فحص السكر وتقديم أدوية الضغط والقلب والسكر المتوفرة مجانا، بالإضافة إلى تخفيض 50 في المائة من عمليات القسطرة القلبية التشخيصية والعلاجية .
وفي التدشين أشاد عضو السياسي الأعلى الرهوي بجهود الكوادر الطبية في اليمن من استشاريين واخصائيين واستمرارها في تقديم الخدمات الطبية خلال تسع سنوات من العدوان والحصار.
ولفت إلى أنه تم خلال تلك السنوات التسع إجراء عمليات كبرى ونادرة داخل البلاد رغم الظروف التي تمر بها سواء في أمراض القلب أو غيرها، وأصبح لدى اليمن الكثير من الكوادر المتخصصة والمؤهلة في مختلف التخصصات الطبية تساهم في تخفيف عناء وتكاليف السفر للعلاج في الخارج.
ونوه بما يحتويه مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي من تجهيزات ومعدات طبية نوعية، فضلا عن الكوادر المؤهلة في هذا المجال، مثمنا جهود المركز في إقامة مثل هذه المخيمات الطبية التي تخفف من معاناة المرضى خاصة أمراض القلب.
من جانبه أشاد رئيس جامعة صنعاء بالكوادر الطبية والتجهيزات الحديثة التي يمتلكها مستشفى الكويت الجامعي والخدمات التخصصية التي يقدمها بخبرات وكفاءات يمنية ..مؤكدا أن اليمن وصلت إلى مرحلة متقدمة في الجانب الصحي والأكاديمي .
وأشار إلى أهميه جمع و تحليل البيانات المتعلقة بمركز القلب ودراسة أسباب انتشار أمراض القلب في سن مبكرة ووضع المعالجات اللازمة ، مبينا أن الجامعة ستوجه مجموعة من الباحثين لتسجيل أبحاثهم العلمية في مساقي الماجستير والدكتوراه حول انتشار أمراض القلب والجلطات القلبية في أوساط الشباب .
بدوره تطرق مدير مستشفى الكويت الجامعي ،الدكتور أكرم الحاج، إلى الجهود التي بذلت لإقامة هذه المخيم التخصصي في أمراض القلب، مشيرا إلى أن المخيم سيقدم خدمات لمدة أسبوع حيث سيتم تقديم خدمات المعاينة والفحوصات مجانية.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في دعم المستشفى وتسهيل كل الصعوبات التي تواجه سير العمل.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى قد اطلع على سير أعمال المخيم وكذا التجهيزات في مركز القلب بالمستشفى وطبيعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى واحتياجات المركز والصعوبات التي تواجهه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مستشفى الكويت الکویت الجامعی السیاسی الأعلى أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام