محافظ الشرقية يستجيب لأكثر من ألفي شكوى لمواطنين خلال شهر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بجهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحَّدة بمحافظة الشرقية، للاستجابة لعدد (2035) شكوى خلال شهر أكتوبر الماضي، مؤكدًا ان منظومة الشكاوى الحكومية المُوحَّدة التابعة لمجلس الوزراء تمثل إحدى الآليات المهمة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتواصل مع المواطنين، والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم، والعمل على حلها ولتتزامن مع جهود الدولة الرامية إلى استحداث أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تُعلى من شأن المواطن، وتضعه على رأس الأولويات وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة خاصة مع بدء مرحلة الانطلاق بقوة لإحداث تنمية مستدامة تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن المصري.
كما اشار محافظ الشرقية إلى أهمية الاستجابة لشكاوى المواطنين الواردة من خلال مبادرة " صوتك مسموع " والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن المحافظة تلقت (70) شكوى خلال شهر أكتوبر الماضى من خلال المبادرة عن طريق رقم الواتس آب ( 01150606783 ) وتم الإستجابة لعدد(64) شكوى بمعدل إنجاز 91%.
من جانبه أوضح الأستاذ وليد عبد الحميد مدير البوابة الإلكترونية ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الشرقية أنه يتم تلقي شكاوى المواطنين أولًا بأول عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء https://www.shakwa.eg أو الخط الساخن ( 16528 ) أو من خلال تطبيق في خدمتك على الموبايل لنظامي Android & IOS، والبريد الإلكترونى لمنظومة شكاوى المحافظة [email protected] كما يتم تلقي شكاوى المواطنين من خلال الرقم الأرضى الخاص بمحافظة الشرقية 2333391– 055 (ثلاثة خطوط)، وفاكس ( 2369134 /055 ) أو من خلال الرسائل على الفيس بوك: https://www.facebook.com/sharkiaportal.ar و يمكن للمواطنين إرسال شكواهم مدعومة بالصور عبر الواتس آب الرسمي للمحافظة ( 01270664666).
وفى سياق متصل أوضح مدير البوابة الإلكترونية أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الشرقية تلقت وتعاملت مع (2146) شكوى واستغاثة خلال شهر أكتوبر الماضي، من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى، وقنوات تلقى وتسجيل الشكاوى الأخرى وتمت الاستجابة لـ (2035) شكوى بنسبة (95%)، وفقًا لضوابط الفحص والمراجعة للشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال مراجعة وفحص (111) شكوى وطلب، تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الشرقية شكوى منظومة الشکاوى الحکومیة بمحافظة الشرقیة خلال شهر من خلال
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.