وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية عن عمد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مجازره إلى المستشفيات ومحيطها، دون أي تدخل للمجتمع الدولي، وللدول التي ينبغي عليها حماية القانون الدولي.
وبينت الوزيرة، في تصريحات صحفية لها أن الصمت الدولي على هذه المجازر المتتالية هو ضوء أخضر يُمنح لإسرائيل للإمعان بالدم الفلسطيني وارتكاب فظائع أخرى.
كما ذكرت أيضا أن الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات ومحيطها، إضافة لقصف مولدات الطاقة للمشافي في خطوةٍ يقصد بها إلحاق أكبر أذى ممكن بالمواطنين في قطاع غزة، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وقالت إن استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين أمام مستشفى الشفاء والقدس والإندونيسي والنصر تعد جريمة حرب يجب على العالم الوقوف أمامها، والتدخل الفوري لوقف الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانتقائية في التأييد والتنديد.
وأتمت الوزيرة تصريحاتها قائلة : إن كل القوانين التي نصت على حماية الطواقم الطبية والإسعافية ألغيت من طرف دولة الاحتلال، ما يعني أن تلك الطواقم تستهدف عمداً وتقصف بقصد قتل الطبيب والمريض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفا بالمدفعية استهدف شمال قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق نار من الآليات العسكرية.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفجير ونسف عدة مباني سكنية في المنطقة الشرقية لجباليا، شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية أن هناك عددا من الشهداء والمصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع كشكو بحي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. ووصل شهيدين إلى مستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعد تعرضهما لقصف إسرائيلي شرق رفح الفلسطينية.
كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار شمالي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت محيط دوار المشروع شرق رفح الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.