وزيرة التضامن تفتتح مشروع قرى آمنة غذائيا في الفرافرة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مشروع قرى آمنة غذائيًا بمركز الفرافرة، وذلك بالتعاون والشراكة مع بنك الطعام المصري، في إطار زيارتها لمحافظة الوادي الجديد، بحضور اللواء دكتور محمد الزملوط، والدكتور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.
الهدف من مشروع تحقيق الأمان الغذائيويهدف المشروع إلى تحقيق الأمان الغذائي الشامل وضمان توفير الغذاء الصحي والمغذي لجميع السكان، ويشمل المشروع عددًا من التدخلات الرئيسية منها «الثروة الحيوانية، والزراعة، وإدارة المخلفات، والتصنيع الغذائي»، حيث تم افتتاح المطبخ المركزي بقرية الكفاح والذي ينتج 3 آلاف وجبة مطهية لطلبة المدارس لعدد 10 مدارس، ومزرعة الأسماك التي تحتوي على 24 ألف زريعة سمك يتم تغذيتها وتوزيعها وتباع بسعر مخفض من قبل الجمعيات الأهلية لصالح الأسر الأولى بالرعاية.
كما افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي مشروع الصوب الزراعية بقرية أبو هريرة، خاصة أن محافظة الوادي الجديد تعاني من نقص الخضراوات نظرًا لطبيعة الأراضي بها، لذا تم البدء في تنفيذ مشروع الصوب الزراعية، وهي حوالي 6 صوب بمساحة 5 أمتار في 40 مترا، حيث تعتبر البداية، وجارٍ تخصيص مساحة ارض من المحافظة للتوسع في إنشاء الصوب الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي قرى آمنة القباج الصوب الزراعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح معرض «رؤية فنية نوعية.. للمخلفات الزراعية» للحرف اليدوية
افتتحت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، اليوم الأحد الموافق ١٩ من يناير، وبحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية.. .للمخلفات الزراعية"، الذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع المحافظة، تحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري، بالجامعة.
استهدف المعرض، طرح المنتجات والأعمال الفنية، والتصميمات المبتكرة المبنية علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية، والمساهمة في تعزيز الريادة البيئية، والاستغلال الأمثل للموارد المحلية، وذلك من خلال التعاون مع المحافظة، ومختلف مؤسسات الدولة، وفتح آفاق أوسع للعمل المشترك، من أجل خلق منتج فني مُبدع علي أسس علمية مستدامة.
وعبّر الدكتور المنشاوي، عن سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع، والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية، الذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها، من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية، والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة، والمؤسسات الحكومية، ومختلف المنظمات، لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، والتوعية البيئية، لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية، يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي، كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة، ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.
وأشاد رئيس الجامعة، بجهود كلية التربية النوعية في هذا المجال، التي دأبت علي عقد عدد من ورش العمل لمنتسبي الكلية، لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، مثل: الجريد، وليف النخل، وألياف الموز، نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة، تصلح كمشروعات صغيرة، موضحًا أن معرض اليوم يزخر بباقة متنوعة من الأعمال الفنية، التي تؤكد دور الجامعة الريادي في تعزيز التنمية المستدامة، وتعبئة الموارد والمعرفة، لحماية بيئتنا، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
وأبدى اللواء هشام أبو النصر، بالغ إعجابه بالمشروعات الفنية، والمشغولات المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، التي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة، ومنتجات ذات مردود اقتصادي، مؤكدًا أن الشباب الجامعي، وطلاب التعليم الفني، وطلاب المدارس، يمثلون نوعًا من القوي الأساسية بالمحافظة، ومن خلالهم يمكن التوسع في هذه المشروعات الصغيرة داخل المراكز والقري، وتطوير الحرف اليدوية في مختلف موارد الإنتاج الزراعي، والاقتصادي، والصناعي.
وتوجه محافظ أسيوط، بجزيل الشكر للقيادة السياسية الرشيدة برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي، الذي من شأنه الحفاظ علي البيئة، ومواردها، واتخاذ خطوات سريعة علي خطى التنمية المستدامة، والمساهمة في خلق فرص عمل للشباب، ومواجهة البطالة، من خلال تبنّي مشروعات الشباب، وتعزيز فرص التسويق المحلي.
كما أثنى اللواء هشام أبو النصر، علي روابط التعاون القوية مع جامعة أسيوط، بوصفها بيت الخبرة الأكبر في صعيد مصر، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم أفكار الشباب، ونقل هذه الأفكار البناءة في كافة ربوع الصعيد، من خلال ورش العمل، والبرامج التدريبية المختلفة التي تدعم أصحاب الحرف بمختلف تخصصاتهم، مؤكدًا أننا (بالعلم نستطيع) تحويل هذه الأفكار لمشروعات ناجحة، ودعم المجتمع الأسيوطي علي أسس علمية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي: إن المعرض يسلط الضوء علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية كمشاريع اقتصادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تحافظ بدورها على البيئة، فضلًا عن الأهمية الاقتصادية الكبيرة، عن طريق استخدام هذه المخلفات في خلق منتجات جديدة برؤية فنية، وهو ما يدعم الصناعة المحلية، والحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة.
وأضافت عميد كلية التربية النوعية: إن الاستدامة تسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، نظرًا لدورها في تحويل التحديات إلي فرص واعدة للإبداع والابتكار، مؤكدة أن كلية التربية النوعية -استطاعت بأيدي أبنائها- أن تصنع الجمال من خامات محلية بسيطة، وهو ما يُعد نقطة انطلاق للمزيد من الأعمال الفنية المبدعة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر، أن المعرض تضمن أعمال فنية متنوعة، التي بلغ عددها نحو (٦٠) عملًا مبدعًا، واعتمدت علي مجالات، الأشغال الفنية، والتصوير، وأشغال الخشب، وأشغال المعادن، والنسيج، وحرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات الزراعة، ومنها، نبات الحلف ومنتجاته، ليف النخل، هوالك شجر الموز، جريد النخل، والخوص، ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق، مثل، الشنط، قطع الديكور البسيطة، وحدات الإضاءة، الإكسسوارات، ولوحات التصوير، والكراسي.
وشارك في افتتاح المعرض، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، و إيهاب عبد الحميد مدير تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، وبمشاركة الدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، إلي جانب نخبة من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، وحشد من الإعلاميين، وطلاب الجامعة.
وتضمنت فعاليات الافتتاح، عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية، الذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي، ودعم الاقتصاد، وترسيخ الهوية الثقافية.
وشهد المعرض، تفاعلًا واسعًا من كافة الحضور، والمشاركين، والقائمين علي الأعمال الفنية، والذين أكدوا من خلال مناقشاتهم الثرية علي ضرورة توسيع آفاق التسويق المحلي لهذه المنتجات، لتمتد خارج أسوار الجامعة، وعمل مشاغل تدريبية ووحدات داخل كافة المراكز والقري، لزيادة انتشارها محليًا وإقليميًا.
واختتم المعرض أعماله، بتكريم كافة المشاركين بالأعمال الفنية خلال المعرض، من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، تقديرًا لجهودهم في إثراء مجال التنمية المستدامة بأفكار، ومشغولات فنية مستحدثة، ومحلية الصنع.