يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 4 نوفمبر 2015، شن طيران العدوان سلسلة غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين ومنطقة نقم في مديرية آزال بأمانة العاصمة، أدت إلى تضرر منازل المواطنين.


واستهدف طيران العدوان بغارة مزرعة أحد المواطنين في صافية طامش بمديرية سنحان في محافظة صنعاء أحدثت أضراراً جسيمة بالمحصول الزراعي والمنازل المجاورة لها.
ودمر الطيران المعادي بخمس غارات شبكة الاتصالات بمنطقة آل ساري في مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان في محافظة صنعاء غارتين على التبة الحمراء بمديرية همدان وثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم وثلاث غارات على جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة الحمزات في مديرية سحار وغارتين على منطقة الجعملة بمديرية مجز وغارتين على محطة وقود في منطقة آل عقاب، وثلاث غارات على مناطق الصوح ووادي أبو جباره والفرع بمديرية كتاف، واستهدف محطتي وقود في منطقة نسرين ومديرية رازح وبغارة الطريق العام في المديرية، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وشن طيران العدوان غارتين على جبل الدود، وغارة على وادي جارة في قطاع جيزان، وغارة على حراثة أحد المزارعين بمديرية الوازعية في محافظة تعز وغارتين على المعهد المهني بمديرية الزاهر محافظة البيضاء، فيما استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة، وبأربع غارات مديرية الدريهمي وبخمس غارات منطقه رأس عيسي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، وبغارة منطقة كهبوب بمحافظة لحج.
وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء شن طيران العدوان غارتين على منطقة مبدعة، وغارة على منطقة الصرة، وغارتين على منطقة بني بارق.
وفي 4 نوفمبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب رابع بغارتين شنهما طيران العدوان على منطقة المحجر في مديرية المخا بمحافظة تعز، كما شن أربع غارات على مديرية حيفان.
واستشهدت امرأة في غارة على منزل المواطن على حسين جعشني بمديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة، فيما أصيب مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا، وتعرضت مديرية منبه لقصف مماثل أحدث خسائر فادحة في مزارع ومنازل المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة عشر غارات على منطقتي البقع والأجاشر بمديرية كتاف، وثلاث غارات على مديرية باقم وثلاث غارات أخرى على مديرية الظاهر الحدودية خلفت أضراراً بالغة بممتلكات المواطنين ومزارعهم ومنازلهم.
وشن الطيران المعادي 15 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة وغارة على منطقة النهدين بمديرية السبعين وغارة على منطقة العرضي في باب اليمن الآهلة بالسكان بأمانة العاصمة خلفتا أضراراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد رجل وزوجه وأصيب طفلهما، إثر ثلاث غارات لطيران العدوان على منزلهم في منطقة 7 يوليو بمدينة الحديدة واستهدف شركة الحمادي للتجارة في جولة الغراسي بمديرية الحالي وشن أكثر من 80 غارة على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وشارع الخمسين وما جاوره بمدينة الحديدة.
واستشهد طفل من أبناء منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة إثر تعرض المنطقة لعشرات الصواريخ السعودية التي استهدفت منازل المواطنين ومزارعهم كما استهدف جيش العدو السعودي مناطق متفرقة آهلة بالسكان في مديرية رازح بأكثر من سبعين صاروخا وقذيفة مدفعية خلفت أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن في المحافظة نفسها ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارة على منطقة بني صياح في مديرية رازح الحدودية.
وفي 4 نوفمبر 2019، أصيبت امرأتان بشظايا قذائف مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان في منطقة السويق بمديرية التحيتا، كما استهدفوا بالرشاشات جنوب وغرب مدينة التحيتا، وبالمدفعية مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة
ووقعت أضرار في منزل ومزرعة مواطن ونفق عدد من المواشي جراء غارتين لطيران العدوان على منطقة معالي بمديرية باقم كما شن غارتين على منطقة بني معين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، وغارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استهدف طيران العدوان بثماني غارات مديرية مدغل في محافظة مأرب، وشن أربع غارات على مديرية الحزم، وغارة على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف وغارة على مديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارة على جمارك حرض بمحافظة حجة.
وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة، وشن الطيران المعادي غارتين على مجازة الشرقية في عسير، وغارة على منطقة الشبكة في نجران.
وفي 4 نوفمبر 2021، استشهد مواطن بنيران جيش العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه محافظة صعدة، فيما أصيب ستة مواطنين بقصف صاروخي ومدفعي على مديرية شدا الحدودية وشن غارة على مديرية الظاهر
بالمحافظة وغارة غرب مجازة في محور عسير.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي سبع غارات على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس والجبلية وقصفوا بـ 217 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق.
طيران العدوان استهدف بعشر غارات مديرية صرواح وبثماني غارات مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة على منطقة الخسف بمديرية الحزم محافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة غارات على مدیریة غارة على مدیریة وغارة على منطقة غارة على منطقة فی محافظة صعدة مناطق متفرقة غارات مدیریة وغارتین على محافظة حجة فی مدیریة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمديرية همدان في محافظة صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • ارتفاع إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية نوفمبر 2024
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 7.5 بالمائة
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان