جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 4 نوفمبر 2015، شن طيران العدوان سلسلة غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين ومنطقة نقم في مديرية آزال بأمانة العاصمة، أدت إلى تضرر منازل المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بغارة مزرعة أحد المواطنين في صافية طامش بمديرية سنحان في محافظة صنعاء أحدثت أضراراً جسيمة بالمحصول الزراعي والمنازل المجاورة لها.
ودمر الطيران المعادي بخمس غارات شبكة الاتصالات بمنطقة آل ساري في مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان في محافظة صنعاء غارتين على التبة الحمراء بمديرية همدان وثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم وثلاث غارات على جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة الحمزات في مديرية سحار وغارتين على منطقة الجعملة بمديرية مجز وغارتين على محطة وقود في منطقة آل عقاب، وثلاث غارات على مناطق الصوح ووادي أبو جباره والفرع بمديرية كتاف، واستهدف محطتي وقود في منطقة نسرين ومديرية رازح وبغارة الطريق العام في المديرية، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وشن طيران العدوان غارتين على جبل الدود، وغارة على وادي جارة في قطاع جيزان، وغارة على حراثة أحد المزارعين بمديرية الوازعية في محافظة تعز وغارتين على المعهد المهني بمديرية الزاهر محافظة البيضاء، فيما استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة، وبأربع غارات مديرية الدريهمي وبخمس غارات منطقه رأس عيسي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، وبغارة منطقة كهبوب بمحافظة لحج.
وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء شن طيران العدوان غارتين على منطقة مبدعة، وغارة على منطقة الصرة، وغارتين على منطقة بني بارق.
وفي 4 نوفمبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب رابع بغارتين شنهما طيران العدوان على منطقة المحجر في مديرية المخا بمحافظة تعز، كما شن أربع غارات على مديرية حيفان.
واستشهدت امرأة في غارة على منزل المواطن على حسين جعشني بمديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة، فيما أصيب مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا، وتعرضت مديرية منبه لقصف مماثل أحدث خسائر فادحة في مزارع ومنازل المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة عشر غارات على منطقتي البقع والأجاشر بمديرية كتاف، وثلاث غارات على مديرية باقم وثلاث غارات أخرى على مديرية الظاهر الحدودية خلفت أضراراً بالغة بممتلكات المواطنين ومزارعهم ومنازلهم.
وشن الطيران المعادي 15 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة وغارة على منطقة النهدين بمديرية السبعين وغارة على منطقة العرضي في باب اليمن الآهلة بالسكان بأمانة العاصمة خلفتا أضراراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد رجل وزوجه وأصيب طفلهما، إثر ثلاث غارات لطيران العدوان على منزلهم في منطقة 7 يوليو بمدينة الحديدة واستهدف شركة الحمادي للتجارة في جولة الغراسي بمديرية الحالي وشن أكثر من 80 غارة على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وشارع الخمسين وما جاوره بمدينة الحديدة.
واستشهد طفل من أبناء منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة إثر تعرض المنطقة لعشرات الصواريخ السعودية التي استهدفت منازل المواطنين ومزارعهم كما استهدف جيش العدو السعودي مناطق متفرقة آهلة بالسكان في مديرية رازح بأكثر من سبعين صاروخا وقذيفة مدفعية خلفت أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن في المحافظة نفسها ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارة على منطقة بني صياح في مديرية رازح الحدودية.
وفي 4 نوفمبر 2019، أصيبت امرأتان بشظايا قذائف مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان في منطقة السويق بمديرية التحيتا، كما استهدفوا بالرشاشات جنوب وغرب مدينة التحيتا، وبالمدفعية مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة
ووقعت أضرار في منزل ومزرعة مواطن ونفق عدد من المواشي جراء غارتين لطيران العدوان على منطقة معالي بمديرية باقم كما شن غارتين على منطقة بني معين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، وغارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استهدف طيران العدوان بثماني غارات مديرية مدغل في محافظة مأرب، وشن أربع غارات على مديرية الحزم، وغارة على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف وغارة على مديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارة على جمارك حرض بمحافظة حجة.
وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة، وشن الطيران المعادي غارتين على مجازة الشرقية في عسير، وغارة على منطقة الشبكة في نجران.
وفي 4 نوفمبر 2021، استشهد مواطن بنيران جيش العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه محافظة صعدة، فيما أصيب ستة مواطنين بقصف صاروخي ومدفعي على مديرية شدا الحدودية وشن غارة على مديرية الظاهر
بالمحافظة وغارة غرب مجازة في محور عسير.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي سبع غارات على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس والجبلية وقصفوا بـ 217 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق.
طيران العدوان استهدف بعشر غارات مديرية صرواح وبثماني غارات مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة على منطقة الخسف بمديرية الحزم محافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة غارات على مدیریة غارة على مدیریة وغارة على منطقة غارة على منطقة فی محافظة صعدة مناطق متفرقة غارات مدیریة وغارتین على محافظة حجة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم
نفّذ مكتب محافظ مسندم ندوة بعنوان (التراث الجيولوجي في مسندم) وذلك ضمن فعاليات وبرامج الشتاء مسندم بالتعاون مع النادي الثقافي -فرع مسندم- برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وذلك بقاعة نادي خصب، تناولت الندوة أربعة محاور حول جيولوجية مسندم أدار هذه الندوة خالد بن أحمد الشحي حيث أشار في بداية حديثه إلى أن محافظة مسندم تُعد متحفًا طبيعيًا مفتوحًا يعكس عصورا جيولوجية مختلفة، وتبرز تكوينات صخرية وتضاريس تعد شاهدة على تطور الأرض عبر ملايين السنين، هذا التراث الجيولوجي يمثّل كنزًا علميًا وسياحيًا وبيئيًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشكّل أساسًا للتنمية المستدامة.
قدّم الدكتور حمد المحرزي عميد كلية السياحة ورقة العمل الأولى بعنوان السياحة الجيولوجية في محافظة مسندم تناول فيها مفهوم السياحة الجيولوجية التي تُعد شكلًا من أشكال السياحة الطبيعية حيث تركز على الجيولوجيا والمناظر الطبيعية مشيرا إلى هذا النوع من السياحة تعمل في الحفاظ على التنوع الجيولوجي وفهم علوم الأرض، كما تطرق كذلك إلى أهمية السياحة الجيولوجية في الحفاظ على الطبيعة المميزة وتمكّن المخيمات المحلية من تقدير القيمة المعنوية والعلمية للمواقع ذات الأهمية الجيولوجية إلى جانب تعزيز الجوانب السلوكية والتوجيهية للسلوك المستدام للحفاظ على البيئات إضافة إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية كالنباتات والحيوانات النادرة.
كما استعرض المحاضر أهم المميزات الجيولوجية الرئيسية في محافظة مسندم مع تنوع تضاريسها بما فيها من جبال وطبيعة جيولوجية وكهوف وخلجان برية وأحافير وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع التراث الثقافي، وقدّم مجموعة من الأفكار والمقترحات لتطوير السياحة الجيولوجية وزيادة الاستثمارات فيها مثل الحدائق الجيولوجية في قمم الجبال وعلى مداخل الخلجان وإنشاء مسارات جيولوجية لتسويق هذه المواقع باعتبارها تجارب سياحية يقبل عليها السياح إلى جانب إنشاء مواقع للتخييم مجهزة بكافة الخدمات.
فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث عمر بن علي الشحي والمهتم بمجال التاريخ والموروث العماني تناول فيها تأثير المعالم الجيولوجية على الثقافة المحلية وأسلوب الحياة عند سكان الجبال في محافظة مسندم، وكيف أثرت الطبيعة الجبلية أو المعيشة في الجبال على سكانها إذ إنها أوجدت مجتمعًا زراعيًا يقوم على مجموعة من المزارع والتي تسمى باللهجة المحلية (وعوب) وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار والماء المخزن في البرك الجبلية.
وأضاف عمر الشحي أن سكان الجبال في محافظة مسندم طُبِعت حياتهم بخصائص الأقوام الجبلية وارتبط عالمهم وخيالهم وفكرهم بالجبل الصخري الوعر كما تناول المحاضر طرق التجارة التاريخية واعتمادها على جغرافية المنطقة، فمحافظة مسندم تتميز منذ القدم بموقع جغرافي فريد حيث تطل على أهم ممر مائي في العالم وهو مضيق هرمز، وقد أكسبها هذا الممر ميزة تاريخية عند الحضارات القديمة حيث أمسكت بخطوط الملاحة العالمية كما تناول كذلك المواقع الأثرية وسياقاتها الجيولوجية مشيرا إلى أن علم الجيولوجية يقوم بدور مهم في الكشف عن الآثار واللقى الأثرية، فعن طريق دراسة تكوينات الأرض والصخور والتربة يمكن للباحثين والمهتمين تحديد المناطق والمواقع الأثرية،
وفي ختام حديثه أشار إلى مدى تأثر الممارسات والمعارف التقليدية بالبيئة الجيولوجية فسكان الجبال في محافظة مسندم من خلال خبرتهم ومعرفتهم ومهارتهم نجحوا في تطوير مجموعة واسعة من ممارسات الإدارة السليمة للجبال.
أما الدكتور طلال العوضي أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس فقد ناقش ورقة العمل الثالثة حول دور الموارد الجيولوجية في المحافظة على التفاعل الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة مسندم، حيث أشار في حديثه إلى أن أهمية محافظة مسندم تتركز في أنها تمثل البوابة الشمالية لسلطنة عمان ومنطقة ارتباط رئيسية مع دول الجوار الجغرافي كدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تشرف محافظة مسندم بشكل مباشر على مضيق هرمز أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وتتميز المحافظة بموقع جغرافي متنوع فحدودها القارية جميعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حدودها البحرية مطلة على بحر عمان والخليج العربي فهي منفصلة مكانيًا تمامًا عن أراضي الدولة الأم سلطنة عمان. ويطلق على الموقع في علم الجغرافيا الجيوب الجغرافية الخارجية وهو ما يمثل صعوبات جغرافية بالربط بالأرض الأم ومما يتطلب من جهود إضافية لإيجاد الترابط بين المنطقتين المنفصلتين وقامت الحكومة منذ فترات طويلة بجهود متكاملة لربط محافظة مسندم بالمحافظات الأخرى من خلال تطبيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة شأنها شأن المحافظات العمانية الأخرى بهدف تحقيق التنمية البشرية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن الأم.
أما ورقة العمل الرابعة جاءت بعنوان جيولوجية محافظة مسندم والمناطق المحيطة بها قدمها يوسف الدرعي تطرق فيها إلى النشأة الجيولوجية والتركيبة الهيكلية لجبال مسندم والتكوينات الطبقية لجبالها إلى جانب الأحافير والرحلات الجيولوجيا الأولى حيث أشار المحاضر إلى أن شبه جزيرة مسندم تضم سلسلة طبقات جبلية مميزة وقد نتج عن الحركات التكتونية انفصال جبال مسندم من جبال زاجروس في إيران مع استمرار النشاط الحركي التكتوني تنخفض سلسلة جبال مسندم سنويا بمعدل (6) مليمترات تحت مضيق هرمز بسبب تصادم الصفيحة العربية والأوراسية وتتكون صخورها من صخور كربونية من مختلف الأعمار حيث تقسم الكتلة الجبلية لشبه جزيرة مسندم إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
كما استعرض المحاضر أهم الأحافير في جبال مسندم موضحًا سبب حفظ هذه الأحافير بشكل جيد وهو نتيجة تكوّن الصخور الجيرية في البيئة البحرية كالأصداف والقواقع والشعب المرجانية وأحافير عظام الأسماك، وفي ختام حديثه أشار يوسف الدرعي إلى أن الرحلات الجيولوجية الأولى إلى محافظة مسندم تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الاستكشاف الجيولوجي للمنطقة حيث تم الإشارة إليها في القرن التاسع عشر.