” مجازر جديدة ” .. الإحتلال الإسرائيلي يقصف المدارس ومولدات الطاقة ويعاود استهداف المستشفيات والمساجد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال تليفزيون فلسطين، السبت، إن القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة في مدينة جباليا بقطاع غزة، أسقط 150 مابين شهيد وجريح .
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تعرضت للقصف هي “أكبر مراكز الإيواء في القطاع”.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية استهدفت اليوم مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء ما تسبب بحريق كبير في المكان وأخرج المولد من الخدمة.
واستهدفت بشكل مباشر ألواح الطاقة الشمسية المنتشرة على أسطح العمارات السكنية والتجارية المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في غزة.
وأشار المراسل إلى سقوط شهداء وإصابات بعد قصف الطيران الإسرائيلي لنازحين على بوابة مستشفى النصر.
وقالت قناة روسيا اليوم بأن قصفا إسرائيليا استهدف خزان مياه عمومي يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت إن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعشرات الصواريخ المجنحة والارتجاجية مناطق في حي الزيتون وتل الهوا، تزامنا مع سماع إطلاق نار كثيف في منطقة التوغل وقصف مدفعي عنيف.
ولفت إلى أن الطائرات الإسرائيلية دمرت مسجد علي بن أبي طالب في شارع “8” ومنزلا بجواره.
كذلك أشارت إلى احتراق 14 مركب صيد في ميناء الصيادين برفح إثر القصف الإسرائيلي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.