المسلة:
2025-04-08@14:03:54 GMT

خطوات إنشاء كلمة مرور قوية

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

خطوات إنشاء كلمة مرور قوية

4 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أصبحت الحاجة للاستعانة بكلمة مرور قوية أمرا ضروريا خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحقق من البريد الإلكتروني والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وينجرف أغلب الأشخاص لاستخدام كلمات مرور قصيرة وشائعة، مثل تواريخ أعياد الميلاد، مناسبة سنوية، أو أسماء أحد أفراد العائلة أو المحيطين، وبالتالي فإن هذا الخطأ غير المقصود يمكن أن يعرض صاحبه لمخاطر الاختراق والاحتيال على المعلومات الشخصية.

وتعد كلمة المرور بمثابة الدفاع والجدار الآمن لحماية بياناتك وحساباتك الخاصة من السرقة والاختراق، لذا فإن مسألة إنشاء كلمة مرور قوية أمر ضروري لا محالة، إلا أن الآلية التي يتم إنشاء كلمة المرور بها تحتاج منك كمستخدم بعض الانتباه والتركيز وعدم اللجوء للاستسهال، ووفقا لما ذكر في موقع”gcfglobal”، إذا أردت أن تنجح مرحلة اختيارك لكلمة مرور لابد أن تضع في اعتبارك في المقام الأول أن تكون كلمة المرور سهلة التذكر بالنسبة لك، ولكن يصعب على الآخرين تخمينها، لذا فإن الخبراء ينصحون دوما ببعض الإرشادات لإنشاء كلمة مرور قوية.

كيف يمكن إنشاء كلمة مرور قوية
ينصح الخبراء ببعض الإرشادات التي بدورها تحمي المستخدم من الاختراق عند إنشاء كلمة المرور لحساباته على شبكة الإنترنت، وتتمثل في الآتي:

– ابتعد عن استخدام المعلومات الشخصية لإنشاء كلمة مرور مثل الاسم، تاريخ الميلاد، اسم المستخدم نفسه، عنوان البريد الإلكتروني، تاريخ ذكرى عائلية.

– احرص على أن تكون كلمة المرور طويلة على الأقل 6 أحرف.

– لا تحاول استخدام نفس كلمة المرور لكل حساب تقوم بإنشاؤه، هذا يعرض جميع حساباتك للخطر.

– قم بتنويع الحروف والأرقاد داخل كلمة المرور ما بين صغيرة وكبيرة.

– ابتعد عن الكلمات الشائعة والمتداولة الضعيفة سهلة التخمين.

على سبيل المثال: في حال أراد شخص يدعى Harry كتابة كلمة مرور خاصة به، فمن الخطأ أن تكون كلمة المرور عبارة عن Harry101، بدلا من ذلك H3sT!8 في هذه الحالة تصبح كلمة المرور صعبة التخمين وأكثر آمانا للمستخدم.

آلية حماية كلمة المرور
في بعض الأحيان قد يلجأ الأفراد للاحتفاظ بكلمات المرور في مدونات، أو من خلال مذكرات خاصة بهم منعا للنسيان، إلا أن هذه الطريقة قد تعرضك أيضا للاختراق حال ضياع تلك المذكرة، لذا يفضل اللجوء لاستخدام password managers، لتخزينها بشكل آمن عبر الإنترنت، مثل الموجودة في Google Chrome’s password manager.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: کلمة المرور

إقرأ أيضاً:

التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟

إذا كنت تعاني من مشكلة صحية غير محددة، فالمعتاد أن تذهب إلى الطبيب ليُجري التشخيص. على الأقل، هذا ما كان يحدث في الماضي. أما اليوم، في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبح التشخيص الذاتي -وخصوصا فيما يخص الأمراض النفسية- أمرا شائعا.

على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، يشارك الأشخاص تجاربهم في تشخيص أنفسهم باضطرابات مثل الوسواس القهري وفرط الحركة وتشتت الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) أو التوحد، علما بأن التوحد ليس مرضا نفسيا. ويصف كثيرون أعراضهم ويسردون معاناتهم، ويشجع بعضهم الآخرين على فعل الشيء نفسه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في انتظار تقدير لا يأتي.. "متلازمة تيارا" التي تصيب النساء في العملlist 2 of 2الضوضاء البيضاء.. تساعد على النوم ولكنها خطيرة وضارةend of list

تم تداول موضوعات الصحة النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة. حيث يقوم مرضى -من بينهم مؤثرون ومشاهير لديهم جمهور واسع- بنشر مقاطع فيديو يتحدثون فيها عن اضطراباتهم، كما ينشر علماء النفس والمعالجون النفسيون محتوى متخصصا في مجالاتهم.

سواء كان الأمر يتعلق بفرط الحركة أو التوحد أو الاكتئاب أو غير ذلك، فإن نتائج البحث ذات الصلة تظهر سريعا عبر الإنترنت، وأحيانا يكفي تمرير سريع على الشاشة لتظهر تلك المحتويات.

المعالج النفسي أوموت أوزدمير: مساهمة وسائل التواصل في كسر وصمة العار حول الأمراض النفسية تُعد أمرا إيجابيا (شترستوك)

يرى المعالج النفسي المقيم في برلين، أوموت أوزدمير، وهو أيضا كاتب ومحاضر وناشط على وسائل التواصل، أن مساهمة وسائل التواصل في كسر وصمة العار حول الأمراض النفسية بين الشباب تُعد أمرا إيجابيا.

إعلان

ويقول: "في بعض الأحيان لا يدرك الشخص أنه قد يعاني من مرض نفسي حتى يرى شيئا ما على وسائل التواصل".

ويضيف: "عليك أولا أن تدرك أنك لا تشعر كما يشعر الآخرون، وأن ما كنت تعتقد أنه طبيعي ليس طبيعيا على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن لديك شكوك، فلن تفكر أصلا في زيارة معالج نفسي.

على سبيل المثال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "إيه دي إتش دي"، يقول أوزدمير إن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الحالات المشخصة في ازدياد، ليس لأن الاضطراب أصبح أكثر شيوعا، بل لأن الناس أصبحوا أكثر دراية بأعراضه: "الناس أصبح لديهم الآن فرصة للتثقيف الذاتي، ومن خلال وسائل التواصل أيضا".

ويضيف أن عددا متزايدا من الأشخاص يأتون إلى عيادته وهم يظنون أنهم يعانون من حالة نفسية ما. ويقول: "هذا يدل على أنهم يطرحون الأسئلة الصحيحة ولا يتجاهلون الأمر"، لكنه يشدد على أن التشخيص النهائي يجب أن يصدر عن مختص، فالتشخيص الذاتي غالبا ما يكون عرضة للخطأ.

ويتابع: "من ناحية، هو تشخيص شخصي وذاتي، ومن ناحية أخرى، يفتقر عادة إلى الخبرة المهنية التي تميز بين التشخيصات المختلفة لأعراض متشابهة".

ولهذا فهو ينتقد الأشخاص الذين يطالبون بمعاملة خاصة بناء على افتراض لم تؤكده جهة طبية متخصصة. ويقول: "في أسوأ الحالات، يمكن أن يتوقف الشخص عند هذا الافتراض ولا يتقدم خطوة إلى الأمام".

ويحذر أيضا الدكتور بوركهارد رودك، الأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأطفال والمراهقين "دي جي كي جيه" (DGKJ)، من مخاطر الاعتماد على وسائل التواصل كمصدر للمعلومات الطبية.

ويقول إنه رغم أن وسائل التواصل لا يجب رفضها كمصدر للمعلومات، فإن "المشكلة تكمن في غياب البحث الدقيق، ونادرا ما يتم التمييز بين الحقائق والآراء".

المراهقون يفتقرون إلى الخبرة التي تُمكّنهم من التفرقة بين المعلومة الدقيقة والرأي الشخصي (شترستوك)

ويضيف أن المراهقين تحديدا يفتقرون إلى الخبرة التي تُمكّنهم من التفرقة بين المعلومة الدقيقة والرأي الشخصي، مشيرا إلى أن هناك مصادر موثوقة -حتى لغير المتخصصين- مثل الجمعيات الطبية والإرشادات الرسمية حول الأمراض.

إعلان

كما يوصي أوزدمير بالتعامل النقدي مع مصادر المعلومات، قائلا: "الكثير من الناس ركبوا موجة الاهتمام بالصحة النفسية مؤخرا"، ويضيف: "أشعر أحيانا أننا نعيش في بلد الجميع فيه خبراء نفسيون".

ويشير رودك إلى مشكلة أخرى: "جميعنا نبحث عن المعلومات ونحن منحازون"، أي أننا نميل إلى قراءة ما نود سماعه فقط. ويقول إن "الإدراك دائما ذاتي"، ولهذا فإن وجود شخص محايد وذي خبرة أمر مهم جدا عند التشخيص.

ويضيف: "لكن لا بأس من البحث المبدئي قبل زيارة الطبيب أو المعالج".

ومع تزايد الإقبال على العلاج النفسي، أصبح من الصعب حجز جلسات علاجية. ويقول أوزدمير إن الحصول على موعد أولي -حيث يمكن إصدار تشخيص مبدئي- لا يزال سهلا نسبيا، لكن الدخول في برنامج علاجي قد يستغرق وقتا طويلا.

إذا كان الطفل أو المراهق يعاني بشكل واضح من حالة نفسية مفترضة، ينصح رودك الآباء بالتحدث مع طبيب الأطفال، وهو ما قد يساعد في تقصير فترة الانتظار للحصول على جلسة علاجية.

مع تزايد الإقبال على العلاج النفسي، أصبح من الصعب حجز جلسات علاجية (شترستوك)

لكن كلا من رودك وأوزدمير ينتقدان نقص الأماكن المتاحة للعلاج، وهي مشكلة كثيرا ما يُشار إليها عبر وسائل التواصل وقد تكون من أسباب اللجوء للتشخيص الذاتي.

ومن العوامل الأخرى التي تدفع البعض لتصديق تجارب "مرضى" على وسائل التواصل، أن البحث العلمي والتشخيصات غالبا ما تركز على فئات محددة. خذ مثلا اضطراب فرط الحركة، الذي كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة تخص الأولاد فقط. والآن نعلم أن الفتيات المصابات به يظهرن سلوكيات مختلفة عن الأولاد.

يقول أوزدمير: "أتفهم أن الأقليات يأخذون بعضهم البعض على محمل الجد عندما يقارنون تجاربهم"، لكنه يضيف: "لحسن الحظ هناك تطور في البحث العلمي وهذه الثغرة معروفة".

وفي النهاية، يؤكد أن الأهم بعد التشخيص الذاتي هو الخطوة التالية. "إذا كنت بحاجة إلى علاج، فلن تتمكن من تجنّب تشخيص احترافي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطوات الحصول على رخصة قيادة 2025 | الشروط والأوراق المطلوبة
  • أسعار باقات الإنترنت المنزلي والموبايل اليوم 8 أبريل 2025
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • انقطاع شبكات الإنترنت يهدد ضمان استمرارية الأعمال
  • التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟
  • أشرف سنجر: فرنسا تخطو خطوات استراتيجية قوية فى طبيعة علاقاتها مع مصر
  • خبير: فرنسا تخطو خطوات استراتيجية قوية في طبيعة علاقاتها مع مصر
  • تفقد سير العمل ومستوى الانضباط الوظيفي في إدارة مرور صنعاء
  • رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية
  • المرور العامة: منع مرور مركبات الحمل الكبيرة على جسر المثنى