بعد إسرائيل والأردن.. بلينكن يتوجه إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم السبت، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور تركيا يومي الأحد والاثنين في إطار جولة في الشرق الأوسط وسط النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحركة "حماس".
إقرأ المزيدويزور بلينكن الأردن اليوم لإجراء محادثات مع شركاء الولايات المتحدة العرب بعد زيارته لإسرائيل أمس الجمعة وهو يعقد حاليا اجتماعا مغلقا مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ويناقش الوزير الأمريكي "الآليات العاجلة الرامية إلى الحد من العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية"، في ظل مخاوف المجتمع الدولي من تصعيد الصراع، حسب بيان الخارجية الأمريكية.
إقرأ المزيدوقتل في الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر أكثر من 1400 شخص، حسب السلطات الإسرائيلية، فيما احتجزت "حماس" أكثر من 240 رهينة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" اليوم السبت ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 9488 شخصا بينهم 3900 طفل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إنه قطع جميع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
ولم تؤكد الخارجية الأمريكية في بيانها الصحفي وجود لقاء بين بلينكن والرئيس التركي حتى لو بدا هذا الأمر محتملا، بحسب الوفد المرافق له.
إقرأ المزيدوفي أنقرة، سيناقش رئيس الدبلوماسية الأمريكية أيضا مسألة أوكرانيا والانتهاء من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي عرقلته تركيا منذ فترة طويلة، وفقا للمصدر نفسه.
وكان الرئيس التركي قد قدم مؤخرا إلى البرلمان التركي بروتوكول انضمام السويد إلى "الناتو"، بعد سبعة عشر شهرا من الجمود، لكن العملية لم تكتمل بعد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حلف الناتو رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
عواصم "وكالات": أعلنت إسرائيل البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة بشرط نزع سلاح المقاومة، في حين رفضت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو التزم بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، بنزع السلاح في غزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.
وأوضحت القناة أن هناك استعدادات لاستئناف القتال، نظرا لصعوبة تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية، بحسب تعبيرها، وأضافت أن نتنياهو طلب من وزراء حكومته عدم تسريب أي شيء، وقال لهم إنه لا يريد الإضرار بهدف استعادة الأسرى المحتجزين.
كما ذكرت القناة الإسرائيلية أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد ديفيد برنيع.
في المقابل، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- إن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع "حرب نفسية سخيفة".
وأضاف أن خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو لوكالة فرانس برس اليوم أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة، وذلك في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأوضح أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدما في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وصولا للوقف المستدام".
ولم يوضح النونو عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس أو فصائل مسلحة أخرى في قطاع غزة، ولا عدد الأحياء منهم بعد انتهاء المرحلة الأولى للتبادل.
لكن مصدرا أخر في حماس قال إن "حماس لم تفصح عن عدد الأسرى المتبقين، الأحياء أو الأموات منهم، والمعلومات بشأنهم خاضعة للتفاوض في اطار المرحلة الثانية".
حرب شاملة
من جهته، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من "مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".
وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
غزة ملك للفلسطينيين
في الأثناء، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السيسي إلى جانب سانشيز بعد اجتماع في مدريد إنهما أكدا على "أهمية دعم المجتمع الدولي وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني، وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التي يتمسك بها ووطنه الذي لا يقبل التفريط فيه".
بدوره أعرب سانشيز، وهو أحد المدافعين البارزين عن القضية الفلسطينية داخل الاتحاد الأوروبي، عن "رفض إسبانيا وحكومتها القاطع لمشروع نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة".
وشدد على أنه "يدعم بالتأكيد" اقتراح إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير سكانه والذي سيتم عرضه على القمة الاستثنائية للجامعة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس المقبل.
تُعقد القمة العربية الاستثنائية في القاهرة للرد على اقتراح ترامب وضع قطاع غزة، تحت السيطرة الأمريكية ونقل سكانه إلى مصر والأردن. وأثارت مبادرة الرئيس الأمريكي موجة من الاستنكار في العالم العربي وعلى نطاق أوسع في المجتمع الدولي.
وقال بيدرو سانشيز إن "غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية"، وأشاد عبد الفتاح السيسي "بقرار إسبانيا الشجاع والتاريخي الذي انحاز إلى الحق والعدل عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية".