انخفاض أسعار البترول عالمياً بعد تراجع مخاوف توسع الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سجلت أسعار البترول تراجعات ملحوظة في الأسواق العالمية، خلال الساعات الماضية، بنسبة بلغت أكثر من 2% خلال تعاملات نهاية الأسبوع أمس الجمعة، نتيجة تبدد المخاوف إزاء حالة التوتر في الشرق الأوسط، وتراجع المخاوف من احتمال اتساع دائرة الصراع، نتيجة الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما زادت بيانات الوظائف التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد انتهى من دورة التشديد النقدي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن العقود الآجلة لخام برنت انخفضت بمقدار 1.92 دولار، بما يعادل 2.3%، لتصل إلى 84.89 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.95 دولار بنسبة 2.4% إلى 80.51 دولار للبرميل، وانتهت تعاملات الاسبوع على انخفاض أسعار البترول بأكثر من 6% مقارنة بالأسبوع السابق.
وأظهرت بيانات رسمية الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في أكتوبر، كما تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى انحسار في أوضاع سوق العمل.
وقد تعزز البيانات وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ليس بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
الفيدرالي الأمريكي يبقى على أسعار الفائدةأبقى المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما، وحافظ تثبيت السياسات على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
وأظهر مسح للقطاع الخاص يوم الجمعة أن نشاط الخدمات في الصين نما بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر تشرين الأول، لكن المبيعات نمت بأضعف وتيرة في عشرة أشهر وشهد نشاط التوظيف ركودا مع تراجع ثقة الشركات.
وعلى جانب العرض، تشير توقعات المحللين إلى أن السعودية ستؤكد مجددا تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا حتى ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول أسعار البترول أسعار البترول العالمية أسعار النفط أسعار الفائدة أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد مكاسب استمرت 5 جلسات
"رويترز": أوقفت أسعار الذهب اليوم سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات وصولا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في ظل التوتر بشأن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التي أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي وبالتالي ضبابية حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية في المستقبل. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 2860.24 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمائة إلى 2883.40 دولار.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "يميل الزخم بشكل كبير إلى الصعود"، مضيفا أن خطر التصعيد في الحرب التجارية، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، يثير حالة من الضبابية الشديدة. وقال نورمان "لكن التصحيح ظاهرة طبيعية، جني الأرباح عند المستويات المرتفعة". وقال لقمان أوتونوجا المحلل في إف.إكس.تي.إم إن مخاوف الحرب التجارية العالمية أدت إلى تسريع الهروب إلى الملاذ الآمن، لكن "الرهانات المتزايدة على تأجيج الرسوم الجمركية للضغوط التضخمية قد تعيد المتشائمين حيال الذهب إلى المشهد، وخاصة إذا أدى هذا إلى بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول". وأشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أن الضبابية السياسية الكبيرة المحيطة بالرسوم الجمركية والقضايا التي أثيرت في الأيام الأولى لإدارة ترامب تعد من بين التحديات الرئيسية أمام تحديد مسار السياسة النقدية في الأشهر المقبلة. وتترقب السوق تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يصدر غداً الجمعة، والذي قد يقدم المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام ومسار السياسة النقدية بالولايات المتحدة. وقال أوتونوجا "صدور بيانات مخيبة للتوقعات بشأن الوظائف قد يعزز الحجة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مما يرفع أسعار الذهب، ويمكننا أن نقول العكس".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 32.06 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 987.75 دولار، وارتفع البلاتين 0.7 بالمائة إلى 985.90 دولار.