الصحة العالمية تعرب عن صدمتها من قصف العدو مركبات إسعاف وتدعو إلى وقف إطلاق النار الآن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن صدمتها من قصف العدو الصهيوني مركبات الإسعاف في قطاع غزة.. داعية إلى “وقف إطلاق النار الآن
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في تصريح نُشر على موقع الأمم المتحدة الليلة الماضية: إنه “يعرب عن صدمته الشديدة إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات على مركبات إسعاف تقوم بإجلاء المرضى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، ما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات وأضرار”.
وجدد دعوته إلى ضرورة حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق ومركبات الإسعاف في جميع الأوقات، كما دعا إلى “وقف إطلاق النار الآن”.
بدوره، أدان صندوق الأمم المتحدة للسكان، الهجوم الصهيوني على مركبات إسعاف في مدخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الأمر الذي تسبب في “سقوط ضحايا من النساء والأطفال الأبرياء والفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن ملجأ”.
وطالبت الوكالة الأممية، “بالوقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .