فريق الرعاية الأساسية يتفقد عدد من الوحدات الصحية بمراكز قنا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أجري فريق الرعاية الأساسية بالوزارة جولات تفقدية لعدد من الوحدات الصحية بمراكز محافظة قنا، وذلك بهدف تقييم الخدمات الطبية الوقائية المقدمة للمواطنين والتأكد من سير العمل بتلك الوحدات.
وأوضح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، أن الفريق الوزاري بإدارة الرعاية الأساسية بالوزارة، قد أجري جولة موسعة لعدد كبير من الوحدات الصحية بالمحافظة.
حيث تفقدت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بوزارة الصحة والدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، والدكتور جمال الكاشف مدير إدارة السن المدرسي والدكتور محمد حسن مدير المكتب الفني لرئيس القطاع والدكتورة نيفين مدير التمريض جولة متابعة لسير العمل بمركز قفط حيث زار الفريق وحدة الكلاحين والبراهمة.
وإستكمل الفريق جولته بتفقد وحدة حجازة قبلي والحجيرات والسباعي وحجازة بحري بمركز قوص، والوحدة الصحة بالخطارة وكوم الضبع التابعة لمركز نقادة.
وأوضح بدران أن الفريق تفقد الأقسام المختلفة بالوحدات للإطمئنان علي تقديم الخدمات الطبية بصورة جيدة والتأكد من توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية وتوفير الأمصال المختلفة بتلك الوحدات.
فيما أشارت الدكتورة إيناس إلي تأكد الفريق الوزاري من سلسلة التبريد وتشغيلها بصورة جيدة وتوافر الأنواع المختلفة من وسائل تنظيم الأسرة بعيادات تنظيم الأسرة،و كذلك تنفيذ المبادرات الرئاسية المختلفة بتلك الوحدات ومدي إلتزام الفرق الطبية بملفات تنظيم الأسرة ونوادي الأسرة والتثقيف الصحي بالوحدات.
وأكد الفريق الوزاري علي ضرورة المتابعة المستمرة لمنظومة العمل بالوحدات الصحية بهدف دعم تقديم الخدمات الصحية المقدمة بتلك الوحدات بصورة متكاملة للمترددين علي الوحدات والتأكد من تنفيذ توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بالحرص علي سلامة المواطنين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بقنا الفرق الطبية الوحدات الصحیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.
ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.
وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.
وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".
وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.
سجل حافل بالجدلوأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".
كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.
وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.
وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.
وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.
واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.
التحديات المنتظرة1- "ميديكيد"
يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.
2- إصلاحات "ميديكير"
يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.
3- استعادة الثقة
سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.
يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.