قامت الشئون القانونية بالتربية والتعليم فى الفيوم بمجازاة 12 معلمة رياض أطفال بمدرسة ملحقة فارس الابتدائية بمدينة الفيوم والغريب ان يصدر قرار الجزاء من الشئون القانونية بدون ذكر سبب مجازاتهم على غير العادة.

ترجع الواقعة الى قرابة شهر مضى عندما صدر قرار بنقل مدير مدرسة ملحقة فارس الابتدائية بمدينة الفيوم وتصعيد الوكيل بدلا منه وطالبت المعلمات بالإبقاء على مديرهم المنقول، بدلا من تصعيد وكيل المدرسة، وذهبن إلى مكتب مديرة ادارة غرب وطلبن الابقاء على المدير المنقول لكفاءته، لكن قرار نقل المدير تم تنفيذه وتصعيد الوكيل بدلا منه، فامتثلت المعلمات للأمر .

 

فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ..

 

وخلال هذه الفترة ظهر فيديو لأحد العاملين الذي يقوم بتدريس مادة التربية الرياضية للتلاميذ، وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى فقامت مديرة الادارة بزيارة المدرسة التى تبعد خطوات قليلة عن مقر الادارة ، والتقت بمدرسات رياض الاطفال  ، ومرت على قاعتين، واتهمتهن بتصوير الفيديو ، قائلة طالما معاكم "موبايل" يبقي انتو اللي صورتوا ، وتم احالتهم الى التحقيق وانكروا جميعا قيامهم بالتصوير.

 وبالرغم من ذلك  فوجئوا انه تم  مجازاتهن بخصم ثلاث أيام من راتبهم ,بينما المدير وفق الأمر التنفيذى  لم ينل شيئا والعامل تم مجازاته بخصم  يوما واحدا، أما المتهمات بالتصوير دون سبب واضح في الأمر التنفيذي فنالوا ثلاثة أيام.

الغريب ان المعلمات حاولن الاستفسار عن سبب مجازاتهم فقالوا لهم لانكم تستخدمون "الموبايل " وهو ممنوع بالرغم من ان هناك مواد تعليمية  لابد من وجود التليفون المحمول حتى يفهم التلاميذ المادة التعليمية من المعلمة مثل مادة الموارد الرقمية والتى يتطلب ضمن التحضير لها بند يذكر الموارد الرقمية وهي تسجيل وتوثيق المشاهد للطفل والوسائل التعليمية باستخدم الموبايل او استخدام فيديوهات وتصوير النشاط...بالاضافة الى انه لم يصدر لهم اى منشور بمنع "الموبايل" او حتى تعليمات من اى مسئول بمنع حمل التليفون المحمول.

المعلمات يشعرن بالظلم جراء هذا القرار ويطالبن وكيلة الوزارة بالتدخل وانصافهم واذا كانت الواقعة التى تم اتهامهم بها هى التصوير وبالطبع قام به شخص  واحد وليس 12 شخص  !!!!.

4 6

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم مجازاة مدرسة الابتدائية

إقرأ أيضاً:

كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟

إدمان الهواتف هو الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، غالبًا ما يطلق على هذا الإدمان السلوكي "رهاب عدم استخدام الهاتف"، أو الخوف من عدم وجود جهاز محمول، قد يعاني الأطفال المدمنون على الهاتف من القلق والانفعال وفقدان الاتجاه إذا لم يتمكنوا من استخدام هواتفهم الذكية.

المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟5 طرق لعلاج مرض الكبد الدهني


إدمان الأطفال للهواتف منتشر على نطاق واسع. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق لعلاج إدمان التكنولوجيا، هناك مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية الفعّالة للمساعدة في معالجة السبب الأساسي وراء إدمان الهاتف، والتعامل مع القلق وغيره من المشاعر السلبية التي يسببها إدمان الهاتف للأطفال، وتعلم كيفية التغلب على الإدمان.


لا يعترف الأطباء رسميًا بإدمان الهاتف المحمول كحالة صحية عقلية ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال والمراهقين قد يعانون من انشغال كبير بالهواتف المحمولة.
وقد يؤدي هذا الانشغال إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام الهاتف أو الحد منه، حتى في المواقف التي يكون فيها استخدامه غير مناسب، وقد يتسبب ذلك في إهمالهم لمسؤولياتهم وعلاقاتهم وإظهار القلق والأرق عند عدم قدرتهم على الوصول إلى هواتفهم.

علاج إدمان الهواتف 


نقدم فيما يلي نصائح لمساعدتهم على التغلب على الاعتماد المفرط على الأجهزة المحمولة..

-إقامة اتصال مفتوح: قد يكون هذا أمرًا أساسيًا عند التعامل مع استخدام طفل أو مراهق للهاتف المحمول، من المهم بناء الثقة من خلال السماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم والاستماع دون حكم على وجهات نظرهم وتجاربهم ومشاعرهم حول عادات هواتفهم.
-وضع حدود واضحة: قد يتضمن وضع إرشادات وقواعد واضحة فيما يتعلق باستخدام الهاتف المحمول الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو وقت الشاشة إلى ساعة إلى ساعتين في اليوم أو إبعاد الهواتف عن غرفة النوم.
-أن تكون قدوة: قد يساعد نمذجة عادات الهاتف الصحية الأطفال والمراهقين على تحسين استخدامهم للهواتف الذكية، كما يمكن أن يشجع أيضًا على التفاعلات الصحية مع مقدمي الرعاية.
تشجيع السلوكيات الصحية
يشجع الآباء ومقدمو الرعاية الطفل أو المراهق ويدعموه للمشاركة في ما يلي:

الأنشطة البديلة: يمكن للأشخاص أن يحاولوا تزويد الطفل أو المراهق ببدائل جذابة لاستخدام الهاتف المحمول، يمكن أن تعزز المشاركة في الأنشطة البدنية والهوايات والتفاعلات الاجتماعية أسلوب حياة متكامل.
العادات الصحية: قد يشمل ذلك مساعدة الطفل أو المراهق على تأسيس عادات مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي متوازن والمشاركة في أنشطة بدنية منتظمة.
التواصل وجهاً لوجه: يمكن للأشخاص تشجيع الطفل أو المراهق أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وبناء علاقات حقيقية مع الأصدقاء والعائلة من خلال التفاعلات وجهاً لوجه.
المصدر: medicalnewstoday
 

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. تكريم مُستحق لصانعات المستقبل بالفيوم
  • كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
  • تكريم معلمة لغة عربية لاستخدامها أساليب مبتكرة في التدريس بالفيوم
  • الموبايل ممنوع والحضور بالزي المدرسي | تنبيهات عاجلة بالمدارس في أول أيام امتحانات مارس
  • جوائز مغرية.. مسابقة يمن موبايل رمضان 2025.. السؤال والإجابة ورابط الإشتراك
  • بسبب أنبوبة غاز.. السيطرة على حريق فى منزل بالمدابغ فى الفيوم
  • بسبب أنبوبة غاز.. السيطرة على حريق منزل في الفيوم
  • المدير الفني يعلن تشكيل غزل المحلة لمواجهة فاركو بكأس مصر
  • انطلاق امتحانات شهر مارس في المدارس غدا.. غرامة 10 آلاف جنيه عقوبة استخدام الموبايل في الغش
  • الاستعداد أثناء مرور المدير