باكستان..إحباط هجوم إرهابي على قاعدة جوية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أحبطت قوات الأمن الباكستانية هجوماً إرهابياً استهدف قاعدة تدريب للقوات الجوية في منطقة "ميانوالي" وسط البلاد .
وأوضح بيان صادر عن الجيش الباكستاني، أن مجموعة من الإرهابيين شنت الهجوم على القاعدة، حيث تمكنت قوات الرد السريع العسكرية من القضاء على ثلاثة من المجموعة قبل دخولهم القاعدة، فيما حاصرت ثلاثة آخرين في مدخل القاعدة .
وبين أنه خلال عملية التمشيط في المنطقة تمكنت القوات من القضاء على ثلاثة آخرين، لتصل حصيلة القتلى في صفوف الإرهابيين إلى تسعة قتلى. انتهى
7 قتلى وأكثر من 25 مصابًا جراء انفجار في إقليم بلوخستان في جنوب غرب #باكستان
للتفاصيل | https://t.co/Gug1iafrMe pic.twitter.com/PtwWKb5wtm— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2023هجمات إرهابية
تعاني باكستان من الهجمات الإرهابية، وكان آخرها مقتل 14 جنديًا في هجوم مسلح استهدف مساء أمس الجمعة، سيارتين عسكريتين كانتا تقلهم في منطقة جوادر بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وأشار الجيش الباكستاني أن سيارتين لقوات الأمن تعرضتا لكمين من قبل مسلحين في جوادر، مما أدى إلى تدمير السيارتين ومقتل أربعة عشر جندياً كانوا على متنهما.
وفي وقت سابق لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 21 آخرون، جراء انفجار استهدف سيارة للشرطة اليوم، في مدينة ديرة إسماعيل خان شمال غرب باكستان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد الجيش الباكستاني باكستان هجوم إرهابي الإرهاب في باكستان هجمات إرهابية
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.
"بريد عُمان" يستضيف اجتماعا دوليا لتعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية