الأمين العام للجامعة العربية يوجه نداء عاجلا لمجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن للعمل على وقف العدوان على قطاع غزة “فورا” و”فرض” هدنة إنسانية لإدخال المواد الضرورية من أجل إنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان.
وقال أبو الغيط في بيان إن استمرار المعارك والهجمات للكيان الإسرائيلي المحتل فضلا عن القصف الجوي والحصار “يفاقم من الوضع الإنساني في غزة على نحو مروع وبما يمكن وصفه فعليا بحرب إبادة وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن غالبية السكان في غزة تعيش على لتر واحد من المياه للأغراض كافة وأحيانا يشرب الناس من الآبار غير الصحية ولا يحصل الناس على مياه الشرب فيما متوسط ما يستهلكه الإنسان نحو 140 لترا وذلك بعدما تم تدمير أغلب محطات التحلية أو توقفت هذه المحطات عن العمل بسبب عدم وجود الوقود.
وأكد أن المجاعة “صارت احتمالا قريبا” خاصة أن 1.2 مليون إنسان في غزة كانوا يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي قبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على القطاع وبعد 17 سنة كاملة من الحصار مشددا على أن السكان كافة اليوم يواجهون خطر المجاعة ولا يعرفون كيف يحصلون على وجبتهم القادمة.
وأضاف أن هذا الوضع يخلق أزمة صحية كبرى ويزيد من احتمالات انتقال الأمراض المعدية الأمر الذي يفاقمه خروج عدد من المستشفيات والوحدات الصحية عن الخدمة وما نتابعه من انهيار القطاع الصحي في غزة بعد نفاد وقود المولدات وكنتيجة لاستهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تسلم من ضرباتها حتى سيارات الإسعاف في انتهاك صارخ لأبسط قوانين الحرب.
وأوضح أبو الغيط أن أرقام الشاحنات التي تدخل من معبر رفح ما زالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية.
وشدد على أن صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء حتى بعد دخولها للقطاع بسبب عدم وجود وقود وكنتيجة لاستمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يترك ملاذا آمنا للسكان في غزة في شمالها أو جنوبها “الأمر الذي يحتم فرض الهدنة الإنسانية من أجل إنقاذ المدنيين وسط جحيم المعارك وخطر المجاعة المحدقة”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
نصرالدين مفرح يوجه نداء إلى البرهان وحميدتي لإنقاذ الجزيرة أبا
نواجه كارثة إنسانية بتهدم عشرات المنازل وتهدد بشكل مباشر أرواح المواطنين في هذه المناطق، هذه الكارثة تتطلب منكم أن تتحلوا بالمسؤولية وتضعوا سلامة أهلنا في المقام الأول
التغيير: كمبالا
وجه وزير الأوقاف الأسبق، نصر الدين مفرح، نداء إلى قائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بشأن الكارثة الإنسانية التي تتعرض ليها منطقة الجزيرة أبا جراء فيضان النيل الأبيض.
وقال مفرح إن سكان الجزيرة أبا والقرى والمدن التي على حانبي النيل الأبيض يواجهون أخطر وأكبر كارثة انسانية نتيجة فيضانه وغرق المدينة.
وأضاف، مخاطبا قائدي الجيش والدعم السريع: “إننا نواجه كارثة إنسانية بتهدم عشرات المنازل وتهدد بشكل مباشر أرواح المواطنين في هذه المناطق، هذه الكارثة تتطلب منكم أن تتحلوا بالمسؤولية وتضعوا سلامة أهلنا في المقام الأول”.
وتابع “إن غرق الأراضي والمساكن يتسبب في فقدان المأوى والغذاء والممتلكات ، ويزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف الحرب والصراع المستمر”.
وناشد القائدين باتخاذ الإجراءات اللازمة وبسرعة قصوى لفتح بوابات خزان جبل أولياء لتخفيف ضغط المياه وإنقاذ الأرواح وما تبقي من بيوت تقف صامدة رغم تدفق المياه. راجيا تعاونهما وتنسيقهما في هذه اللحظة الحاسمة الذي سيكون له تأثير كبير في تقليل الخسائر ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي.
يذكر أن مدينة الجزيرة أبا والمناطق المحيطة بها تعرضت لغرق كامل جراء فيضان مياه النيل الأبيض، مما خلف دمارًا كبيرًا في المنازل والأراضي الزراعية، في وقت تشهد فيه المنطقة أوضاعًا بيئية وصحية متردية، ونذر الأمراض نتيجة ضعف الرعاية الصحية.
وأرجع مختصون أسباب الفيضان إلى غياب مهندسي الري في خزان جبل أولياء لتمرير المياه وخفض منسوب النيل في هذا التوقيت بسبب توقف العمل بالخزان نتيجة الحرب.
إلى جانب سحب الحكومة للآليات وفرق المهندسين المشرفين على الجسور والتروس الحامية للمنطقة منذ عقود، مما أدى لضعف هذه الجسور وانهيارها لتتعرض الجزيرة أبا وما حولها من قرى وجزر صغيرة للغرق الكامل.
كما أسهم وجود امتدادات سكنية في جزء كبير من الأراضي الزراعية المنخفضة حول المدنية في اغراق كامل لهذه الاحياء المقامة على هذه الأراضي مما زاد من حجم الأضرار وارتفاع مستوي المياة فيها.
الوسومالجزيرة أبا النيل الأبيض فيضان النيل