اللواء البحسني: لن نترك أبين للجوع والإرهاب وسنتقاسم معهم كل شيء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء ركن/ فرج سالمين البحسني، إنه لن يتم ترك أبين للجوع وللقوى الإرهابية.
وقال المحلل السياسي مدين مقباس إنه أجرى اتصالاً هاتفياً بـ نائب الرئيس اللواء فرج البحسني، حيث وجه له سؤالاً عن أسباب دعمه للطلبة بمحافظة أبين.
وأشار مقباس إلى أن رد النائب البحسني على سؤاله، إنه لن يتم ترك أبين للجوع، وللقوى الإرهابية، مشيراً إلى أن النائب أكد بالقول "سنتقاسم معهم كل شيء"، في إشارة إلى محافظة أبين.
وأضاف مقباس: "اتصلت اليوم الجمعة بنائب الرئيس اللواء البحسني وسألته عن أسباب دعمه للطلبة بمحافظة أبين، فرد بكلمة واحد هي "لن نتركهم للجوع والقوى الإرهابية سنتقاسم معهم كل شيء"".
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء ركن/ فرج البحسني قد قدم دعمه لعدد من الطلاب من المنطقة الوسطى بأبين للالتحاق بالدراسة في جامعة عدن.. وذلك على نفقته الخاصة في إطار جهوده وأعماله الإنسانية للاهتمام بالنشء وتشجيع الشباب للالتحاق بالتعليم الجامعي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.