''فضيحة مدوية'' لحكومة معين عبدالملك.. برلماني يكشف عن صفقة كارثية مع شركة إماراتية كلفت اليمن نصف مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اتهم البرلماني اليمني علي عشال حكومة معين عبدالملك بالتورط في صفقة فساد مع شركة اماراتية وصفها بـ ''فضيحة مدوية'' وفساد على المكشوف للحكومة اليمنية مع شركة إماراتية، من خلال إهدار نصف مليار دولار.
عشال كتب على حسابه بمنصة إكس، إن "الحكومة اهدرت (نصف مليار دولار ) حين اقرت بيع 18 مليون برميل من النفط الخام لشركة إماراتية بقيمة أقل 30%_35%من سعره العالمي بحجة أن الشركة ستقوم بحمايته!!؟؟.
وقال أن هذه الصفقة كشفت المستور في حكاية ضرب ميناء التصدير، والآن بدأت مسرحية (حاميها حراميها).
وارفق عشال مذكرة مرسلة من معين عبدالملك لرئيس مجلي القيادة رشاد العليمي.
وقدم البرلماني عشال العديد من التساؤلات حول الصفقة، أولها: كيف ستحمي شركة "ايمو" (إماراتية) وهي تجارية، تصدير النفط ؟.
وأضاف: هل تعلم بالجهة التي استهدفت الميناء لتقوم بالتفاهم معها بعدم استهداف شحناتها..؟
وواصل تساؤلاته: هل ستقوم الجهة التي تنتمي إليها الشركة وهي طرف في التحالف بالحماية!؟.. هل الشركة هي المالك لمصفاة النفط التي ستنشأ في حضرموت ولن تصدر النفط بل ستكرره؟
وأكد عشال أن هذه الصفقة المتمثلة ببيع نفط البلاد بيعة حرامية تعدّ صفقة كارثية وغير مسبوقة.
وأشار إلى أن الحكومة تستعجل إتمامها رغم علمها بترتيبات إحلال هدنة دائمة يمكن أن تتيح معاودة تصدير النفط.
وأكد اعشال أن مجلس القيادة الرئاسي معني بوقف هذا الفساد ما لم سيكون طرفاً رئيسياً فيه.
ومنذ نوفمبر 2022، توقف تصدير النفط، جراء استهداف جماعة الحوثي، ميناء الضبة بحضرموت وميناء النشيمة بشبوة بطائرات مسيرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران تحاول بيع نفط عالق في الصين بـ1.7 مليار دولار
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن إيران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ ست سنوات بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.
ويعود ترامب إلى السلطة في 20 يناير، ويتوقع محللون أن يشدد العقوبات مجددا على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.
واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90 بالمئة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.
لكن النفط العالق، والذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.
وقال اثنان من المصادر لوكالة رويترز إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر 2018 تقريبا، بموجب إعفاءات منحها ترامب.
وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان في شرق الصين حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.
وقال ثلاثة من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترامب الإعفاءات ولم تجد شحنات النفط مشترين أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.