وزير الصحة: الأطقم الطبية بمستشفي العريش تؤدي عملا بطوليا إزاء جرحى غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالعريش قبل توجهه لتفقد معبر رفح البري بعد ظهر اليوم عن جاهزية مستشفيات القطاع الأول وهي مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، بجانب القطاع الثاني الذي يضم مستشفيات محافظات القناة (الإسماعيلية - بورسعيد - السويس) بأعتبار مستشفيات شمال سيناء هي النسق الطبي الاول بينما تعتبر مستشفيات مدن القناة هي النسق الطبي الثاني اما مستشفيات القاهرة هي النسق الطبي الثالث لعلاج جرحي قطاع غزة
واضاف إن الأطقم الطبية في مستشفيات شمال سيناء تؤدي عملا بطوليا على مدار الساعة، لتخفيف الآلام عن الجرحى القادمين من قطاع غزة.
وكشف الوزير عن إيفاد بعض الحالات بالفعل إلى مستشفى بورسعيد، وهي حالات تخص الإصابة في العين بالشظايا نظرا للتخصص المتاح هناك.
وقال وزير الصحة بأن هناك حالات بصدد إيفادها إلى مجمع الإسماعيلية العام ومعهد ناصر في القاهرة، موضحا أن هناك استعدادا لاستقبال مصابي الحروق في مستشفى الشيخ زايد التخصصي كما أننا غير مقيدين باستقبال اي عدد من المصابين الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي المنعقد الآن في مستشفى العريش أن إن مصر استقلبت عددًا من الجرحى الفلسطينيين، بمستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، وبور سعيد، مشيرًا إلى أن أغلب الحالات أطفال تحت عمر الـ16 عاما، نستقبل يوميًا من 40 لـ 50 حالة، والمتحكم في الأعداد هو الجانب الآخر، ونسطتيع استقبال أضعاف الأضعاف بشكل يومي.
وأضاف أن هناك أطفالا تحت 8 سنوات، مشيرًا إلى أن هناك تكليفا رئاسيا بالدعم الكامل واللا محدود للأشقاء في فلسطين، وأن هناك أطفالا تحت الـ8 سنوات تم استقبالهم عبر معبر رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاطقم الطبية الإسماعيلية الجرحى الفلسطينيين بور سعيد ر وزير الصحة والسكان معبر رفح البري معبر رفح وزیر الصحة أن هناک
إقرأ أيضاً:
الصحة : تعديل مواعيد العمل في المنشآت الطبية طوال شهر رمضان
اعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تكثيف الاستعدادات في كافة المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المباركوتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة.
ولفت الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال ال 24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح المهمة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان، تضمنت: شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
وأوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.