هل يتم إنشاء مستشفيات ميدانية لمصابي غزة.. وزير الصحة يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أنه لا يوجد احتياج لإقامة مستشفى ميداني لمصابي غزة، موضحًا أن المستشفى الميداني تنشأ عندما يكون هناك احتياج ولا توجد مستشفى قائمة، بينما المسافة بين معبر رفح ومستشفى الشيخ زويد 10-12 كم.
وزير الصحة: إجراء 50 عملية جراحية متقدمة جدا لمصابي غزة (فيديو) عاجل| وزير الصحة يكشف مدى خطورة جرحى غزة القادمين للعلاج في مصر (فيديو)وأضاف "عبد الغفار"، خلال مؤتمر صحفي والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن إنشاء مستشفيات ميدانية لا قيمة له في هذا الوضع، ولسنا في حاجة لها إلى الآن، منوهًا بأنه يمكن للجانب الفلسطيني أن يحتاج لإقامة مستشفيات ميدانية عقب تهدئة الأوضاع بسبب تدمير المستشفيات القائمة بالفعل.
وتابع وزير الصحة والسكان، أن الوزارة استقبلت قائمة كان بها أكثر من 50 مصابا من العمليات العسكرية قادمين من مستشفى الشفا لمعبر رفح، وسيارات الإسعاف كانت مستعدة على المعبر وكان هناك متابعة بشكل لحظي لاستقبال الحالات ونقلها للمستشفيات، وفوجئنا باستهداف سيارات الإسعاف بها الجرحى الأطفال والنساء عند تقدمهم من مستشفى الشفا لانتقالهم لمعبر رفح، وتم استقبال نصف الأعداد المتوقعة والنصف الأخر تم تدمير سيارات الإسعاف الخاصة بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى ميداني وزير الصحة مؤتمر صحفي مستشفيات ميدانية سيارات الإسعاف العمليات العسكرية وزير الصحة والسكان انشاء مستشفى الدكتور خالد عبد الغفار فضائية إكسترا نيوز تهدئة الاوضاع المستشفى الميداني عمليات العسكرية الشيخ زويد وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية إنشاء مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة بجنوب الباطنة
العُمانية: وقّعت وزارة الصحة اتفاقية إنشاء مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة للكبار والصغار في محافظة جنوب الباطنة بتمويل من الشيخ محمد بن سعود بهوان، في خطوة تعكس اللحمة الوطنية والتكافل المجتمعي والسعي إلى تجويد كل ما من شأنه الارتقاء بصحة الإنسان لتحقيق مجتمع معافى وصحة مستدامة للجميع.
وقال الدكتور عبدالله بن حمود الحارثي مستشار معالي وزير الصحة لشؤون التعاون الدولي بمكتب وزير الصحة: إنّ هذا المركز الوطني للتأهيل يُعدُّ أول مركز طبي من نوعه في سلطنة عُمان يربط بين المؤسسات الصحية والمجتمعية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين في الحوادث، أو الإصابات الرياضية وغيرها من الكبار والصغار، ويربط كذلك بين المؤسسات الصحية في جميع أنحاء سلطنة عُمان منها المدينة الطبيّة للأجهزة العسكرية والأمنيّة والمدينة الطبيّة الجامعيّة.
وأضاف: إنَّ هذا المشروع سيقدم خدمات شاملة لإعادة التأهيل على مستوى عالٍ باستخدام أحدث التقنيات والممارسات مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وإعادة دمج الأشخاص وإعادة تفاعلهم مع المجتمع، مبينًا أنّ الخدمات التأهيلية المتخصصة التي سيقدمها المركز: تشمل تأهيل أمراض وإصابات الجهاز العصبي وتأهيل الحروق والإصابات العضلية والتأهيل القلبي الرؤي والخدمات التأهيلية الأخرى.
من جانبه، أشار الدكتور علي بن عبدالحسين اللواتي، مستشار الشؤون الهندسية بمكتب وزير الصحة إلى أنّ إنشاء مركز متخصّص للتأهيل يواكب التطوُّر في أساليب العلاج ولا سيما التقنية منها والرقي بمستوى الخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم للأخذ بأيديهم وجعلهم أفرادًا فاعلين في المجتمع؛ أصبح ضروريًّا للسير نحو آفاق أوسع لتوفير الرعاية المتكاملة تحت سقف واحد.
وقال: إنّ هذا المشروع يأتي كونه جزءًا من مشروع أكبر في محافظة جنوب الباطنة التي تحظى فيها المشروعات الصحية بمساحة 700 ألف متر مربع على الأرض نفسها التي سيقوم عليها مشروع مركز التأهيل، مشيرًا إلى أنّ المركز سيشتمل على عددٍ من الأقسام التخصُّصية الخاصة بإعادة التأهيل للعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق واللغة، والأطراف الصناعية، وسيحوي التقسيمات الإدارية ومركزًا للتدريب والدراسات والبحوث وغيرها.
وأكّد الضابط مدني أحمد بن مسلم بن سالم الرواس، مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية أنّ وجود مركز التأهيل والصحة يعكس الشراكة والتكاملية بين جميع مؤسسات القطاع الصحي في سلطنة عُمان، ما من شأنه أن ينعكس على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في هذا الجانب، وتقديم خدمات شاملة وفاعلة للمرضى في هذه المؤسسات لتحقيق الرؤية الموحدة التي تهدف إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، مُشيرًا إلى أن هذا الترابط والتكامل يسهم في تقليل الفجوات في الخدمة مما يضمن حصول المريض على العلاج التأهيلي المناسب في الوقت المناسب.
من جانبها، أكّدت ذكية بنت سعيد النوبية اختصاصية أولى أطراف صناعية وتقويم العظام بالمديرية العامة لمستشفى خولة، على أنّ المركز الوطني للتأهيل سيعمل وفق أطر وسياسات وبروتكولات موحدة تنظم العمل فيه قائمة على الأدلة للتشخيص والعلاج والتأهيل لضمان رعاية فاعلة، وسيكون مركزًا بحثيًّا وأكاديميًا متخصّصًا لرفع كفاءة الموارد البشرية في هذا المجال وتنميتها، لضمان استمرارية التطوير المهني.
وأفادت بأنّ المركز سيشمل المجموعات المتخصصة التي ستساعد المريض على عودة الاندماج مع مجتمعه، بوجود نخبة من الاختصاصيين من أطباء التأهيل، وأطباء الأعصاب، وجراحي الأعصاب، والأطباء العامين، ومعالجي التأهيل، والرعاية التمريضية، والأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية.
ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لاستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع، وتجويد خدمة الرعاية الصحية مما يُسهم في تحقيق التكاملية بين القطاعين العام والخاص، بما يُترجم تجسيد رؤية عُمان 2040 وتحقيق مستهدفاتها.