نوفمبر 4, 2023آخر تحديث: نوفمبر 4, 2023

المستقلة/- اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا و الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور اليوم الجمعة على تعزيز التعاون الدفاعي بين بلديهما وسط الوجود العسكري الصيني المتوسع في المنطقة.

و في اجتماعهما في مانيلا، أكد كيشيدا و ماركوس أنهما سوف يبدأون المفاوضات بشأن معاهدة ثنائية جديدة، تُعرف باسم اتفاقية الوصول المتبادل، لتعزيز العلاقات الأمنية و تسهيل التدريبات الدفاعية المشتركة، وفقًا لما جاء في ظهورهما الصحفي المشترك.

و قال كيشيدا عند ظهوره بعد المحادثات “من خلال تعاوننا مع الفلبين، نأمل في الحفاظ على نظام دولي حر و منفتح قائم على سيادة القانون و تعزيزه لضمان عالم تتم فيه حماية الكرامة الإنسانية”.

و قال ماركوس عن اتفاقية الوصول المتبادل (RAA)، “نحن ندرك فوائد وجود هذا الترتيب لكل من أفراد الدفاع و الجيش لدينا و الحفاظ على السلام و الاستقرار في منطقتنا.”

و ستكون هذه أول اتفاقية RAA لليابان مع عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا و الثالثة بعد الاتفاقيات مع أستراليا و بريطانيا التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام. و وصل كيشيدا إلى مانيلا في وقت سابق من يوم الجمعة.

و تسعى اليابان و الفلبين إلى تعزيز التعاون الدفاعي الثلاثي مع الولايات المتحدة ردًا على بناء الصين لجزر اصطناعية ذات بنية تحتية عسكرية في المياه القريبة و التدخلات المتكررة في المياه الإقليمية للدول الأخرى.

و قال كيشيدا إن اليابان “تعارض المحاولات الأحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة”.

و رفضت طوكيو مطالبة بكين بجزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، في حين كانت مانيلا على خلاف منذ فترة طويلة مع الصين بشأن مطالباتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا.

و في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ألقت مانيلا و بكين اللوم على بعضهما البعض في حادث تصادم بين سفينتين في بحر الصين الجنوبي، موطن بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.

و أضافوا أن كيشيدا وعد خلال محادثاته مع ماركوس بتزويد الفلبين برادار مراقبة ساحلية بموجب إطار دعم جديد للدول ذات التفكير المماثل و التي تتقاسم قيمًا مثل سيادة القانون و احترام حقوق الإنسان الأساسية.

و قال ماركوس إن برنامج المنح، الذي يطلق عليه اسم المساعدة الأمنية الرسمية، “سيزيد من تعزيز القدرات العسكرية لدولنا، بما في ذلك الفلبين، التي تتقاسم المخاوف الأمنية المشتركة مع اليابان”.

و عينت اليابان أربع دول في منطقة آسيا  و المحيط الهادئ, بنجلاديش و فيجي و ماليزيا و الفلبين كمستفيدين من برنامج OSA، و خصصت ملياري ين (13 مليون دولار) للسنة المالية حتى مارس 2024.

و قالت الحكومة إنه من المقرر أن يصبح كيشيدا يوم السبت أول رئيس وزراء ياباني يلقي خطابا في البرلمان الفلبيني، من المؤكد أنه سيتناول فيه سياسة طوكيو الأساسية بشأن دبلوماسية جنوب شرق آسيا في المستقبل.

و في جولته التي تستغرق ثلاثة أيام في جنوب شرق آسيا، يعتزم كيشيدا أيضًا زيارة كوالالمبور للتحدث مع نظيره الماليزي أنور إبراهيم يوم الأحد.

و قالت مصادر حكومية إن الزعيمين قد يتبادلان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الدبلوماسي و الدفاعي، حيث أن كوالالمبور، إلى جانب مانيلا و دول آسيان الأخرى، لديها مطالبات إقليمية متداخلة مع بكين في بحر الصين الجنوبي.

المصدر:https://english.kyodonews.net/news/2023/11/40b8561b3e10-update1-japan-philippines-agree-to-boost-defense-ties-amid-chinas-rise.html

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بحر الصین

إقرأ أيضاً:

العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين

 

الرؤية- خاص

في إطار التعاون المشترك بين مركز الدراسات الدولية بجامعة شنغهاي الصينية وجريدة الرؤية، أكمل الصحفي والباحث ناصر العبري بحثه الثاني في السياحة البيئية والطبية في المقاطعات الصينية.

وقال العبري إن البحث يركز على السياحة البيئية في مقاطعات الصين، التي تتميز بسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، كما يتناول البحث السياحة الطبية؛ حيث استطاعت الصين تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير علاجات للعديد من الأمراض التي لم يكن لها علاج سابق، إضافة إلى استعراض الطب الصيني التقليدي الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للصين.


 

وأكد العبري أن هذا البحث يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويعكس أهمية السياحة البيئية والطبية كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للسياح في استكشاف الجمال الطبيعي والثقافي للصين.

ووجه العبري الشكر إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان على التعاون المستمر وتسهيل توفير المصادر والمراجع والمعلومات التي احتاجها في عمله البحثي.

يُشار إلى أن هذا البحث يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية السياحة المستدامة، ويعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة من خلال السياحة.

مقالات مشابهة

  • الصين تبرر الانفاق الدفاعي: ضروري للحفاظ على السلام
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين
  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا
  • الفلبين: نثق في مواصلة ترامب للدوريات العسكرية لتحجيم الصين
  • البيشمركة تبحث تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا
  • جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية