أصدرت حركة حماس بيانًا اليوم السبت اتهمت فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بتحمل المسؤولية عن مسلسل المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة الفاخورة بجباليا والتي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وأضاف بيان حماس أن "الاحتلال يهدف من هذه المجازر إلى تهجير أهالي غزة، تحت ضغط القصف والإبادة والتطهير العرقي بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمل وإدارته المسؤولية كاملة عن جرائم الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة.

"

في سياق متصل، قال ضابط عملياتي في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في لواء المظليين ولواء جفعاتي. 

وأضاف الضابط العملياتي أن القوات الإسرائيلية لا تعلن عن العدد الحقيقي لقتلاها في المعركة.

وأكد أن "سرايا القدس" تنسق ميدانيا وعملياتيا مع "كتائب القسام"، مشيرا إلى أنهم يواجهون الجيش الإسرائيلي بشراسة على جميع محاور التقدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس بايدن المجازر الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة- الوكالات

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.

وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.

من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة  تجاه الأقصى".

وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

 

مقالات مشابهة

  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمّد الرضّع في الخيام
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • سرايا القدس توثق مشاهد سيطرتها على مسيّرات إسرائيلية في خان يونس
  • شهداء وإصابات في استهداف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال وغلاف غزة بصواريخ صنع في فلسطين
  • سرايا القدس تجهز على قوة صهيونية من 12 جندياً بـ كمين محكم شمال غزة
  • سرايا القدس: أوقعنا 12 جنديا إسرائيليا في كمين محكم
  • سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال في لمخيم بلاطة