أصدرت حركة حماس بيانًا اليوم السبت اتهمت فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بتحمل المسؤولية عن مسلسل المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة الفاخورة بجباليا والتي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وأضاف بيان حماس أن "الاحتلال يهدف من هذه المجازر إلى تهجير أهالي غزة، تحت ضغط القصف والإبادة والتطهير العرقي بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمل وإدارته المسؤولية كاملة عن جرائم الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة.

"

في سياق متصل، قال ضابط عملياتي في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في لواء المظليين ولواء جفعاتي. 

وأضاف الضابط العملياتي أن القوات الإسرائيلية لا تعلن عن العدد الحقيقي لقتلاها في المعركة.

وأكد أن "سرايا القدس" تنسق ميدانيا وعملياتيا مع "كتائب القسام"، مشيرا إلى أنهم يواجهون الجيش الإسرائيلي بشراسة على جميع محاور التقدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس بايدن المجازر الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة

أكتوبر 5, 2024آخر تحديث: أكتوبر 5, 2024

المستقلة/-رفضت حركة حماس “رواية كاذبة وقصة ملفقة” عن امرأة إيزيدية ادعت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.

وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.

وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.

وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: “طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها”.

وأضاف: “بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب”.

من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.

وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع “جهات دولية أخرى”.

وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة
  • حركة حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه
  • حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه
  • 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو منذ انسحابها الأحادي عام 2005
  • قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
  • مقتل «59» من المدنيين بطيران الجيش السوداني في ولاية شمال دارفور
  • وزير الأشغال اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية
  • سرايا القدس تنعى الشهيد غيث بديع رضوان أحد قادة كتيبة طولكرم
  • الرئيس الإيراني في لقائه مسؤولي حماس في قطر: الاحتلال سيتلقى رداً أكثر قسوة إذا ارتكب أدنى خطأ
  • قتيل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة