هل أجبرت أحداث غزة “إمبراطورة الغناء الروسي” على العودة إلى روسيا؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
روسيا – نشرت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو ترصد وصول إمبراطورة الغناء الروسي ألّا بوغاتشوفا إلى أرض الوطن، بمحطة قطار “لينينغراد” بموسكو، واتجهت لقصرها الريفي في الضواحي.
وترصد مقاطع الفيديو كذلك وصول سيارة “رولز رويس” الخاصة ببوغاتشوفا إلى قلعتها بقرية “غرياز” بالقرب من موسكو. وقد دخلت بوغاتشوفا البلاد عبر مدينة بسكوف، وهناك استقلت القطار إلى موسكو في وقت مبكر من صباح اليوم.
وكانت بوغاتشوفا وزوجها ماكسيم غالكين المصنف كعميل أجنبي في روسيا قد غادرا البلاد إلى إسرائيل مع طفليهما ليزا وهاري على نحو استعراضي رفضا لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وبعد وضع زوجها على قائمة العملاء الأجانب، كتبت بوغاتشوفا في حسابها على “إنستغرام” طلبا لوزارة العدل بـ “تسجيلها في قائمة العملاء الأجانب” أسوة بزوجها، الذي كتبت أنه “رجل نزيه ومحترم ومخلص، ووطني حقيقي محب لوطنه روسيا، ويتمنى لها الرخاء والسلام”. وطالبت بوغاتشوفا حينها بـ “وضع حد لمقتل رجالنا من أجل أهداف وهمية، تجعل بلادنا منبوذة، وحياة مواطنينا أكثر صعوبة”.
إلا أن الصعوبة لاحقت بوغاتشوفا وغالكين في إسرائيل بعد هجمات “الفصائل الفلسطينية”، 7 أكتوبر الماضي، إلا أن غالكين صرح في البداية: “على الرغم من وجود معارك في كل مكان، إلا أنني وبوغاتشوفا لن نغادر البلاد. في هذه الأيام الحزينة لإسرائيل سنبقى مع شعبها”. وأكد أنه لن يذهب إلى الحرب، لكنه مستعد للتبرع بالدم، وبالمساعدات.
مع مرور بضعة أيام، وحينما أصبح من الواضح أن الصراع سيمتد، غادر غالكين وبوغاتشوفا إسرائيل إلى قبرص، حيث كان من المقرر أن يقيم حفلة موسيقية هناك. ومؤخرا اعتذر، في مقطع فيديو تم تسجيله في قبرص، عن جميع حفلاته في إسرائيل.
وفي تصريحات لصاحب قصر بوغاتشوفا، الذي اشتراه لتوه بعد مغادرة المغنية، قال إنه أعاد القصر لها، بعد أن علم بما أسماه “عودتها النهائية”، وسط أنباء عن طلاقها من غالكين.
وبوغاتشوفا (مواليد 1949) تعد أشهر المغنيات السوفيتية والروسية منذ ستينيات القرن الماضي، وتمتعت بمكانة بارزة في الاتحاد السوفيتي، نظرا لمبيعاتها الضخمة من الأسطوانات وشهرتها الكبيرة. وهي حائزة للقب فنانة الشعب في الاتحاد السوفيتي، وفنانة الشعب في روسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.