خبير: مصر مستمرة في إرسال المساعدات إلى غزة رغم الضغوط الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إنَّ الاقتصاد المصري يصنف ضمن الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم، وبالتالي يتعرض لبعض الضغوط بطبيعة الحال، كما أنَّ ظروف تماس الحدود المصرية مع دولة النزاع وكونها المنفذ الوحيد لأهالي غزة، يلقي على عاتقها مسؤولية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
«البهواشي»: حريصون على إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاعوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ المساندة الشعبية للقيادة السياسية، تجعل مصر قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، خاصةً المواد الغذائية التي ربما يكون السوق المحلي في حاجه إليها، ولكن يتم توجيه جزء منها لأهالي غزة.
وتابع الخبير الاقتصادي: «مصر توصل المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة بطيب خاطر، وسط ارتفاع التضخم عالمياً وانعكاس هذه الظروف على الداخل»، مشيراً إلى أنَّ جزءا كبيرا من المدخلات التي تستعملها مصر مستوردة من الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية حرب غزة التضخم التضخم العالمي المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول