سيطرة قوات الدعم السريع على مقر قيادة الجيش في الجنينة بغرب دارفور، جاءت بعد حصار واشتباكات خلال الأيام الماضية.

الخرطوم: التغيير

اعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر قيادة الفرقة 15 الجنينة بولاية غرب دارفور- غربي السودان، بعد أيام من إعلانها احتلال الفرقة 16 نيالا بجنوب دارفور والفرقة 21 زالنجي في وسط دارفور.

ويخوض الجيش والدعم السريع معارك شرسة بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، منذ منتصف ابريل الماضي، ووسعت المليشيا التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة السابق محمد حمدان دقلو «حميدتي» مؤخراً من عملياتها في إقليم دارفور وولايات كردفان، بالتزامن مع بدء مفاوضات الطرفين بمنبر جدة في السعودية بعد توقف لأكثر من أربعة أشهر.

ونشر إعلام الدعم السريع مقطع فيديو على منصاتها المختلفة، يظهر قواتهم وهي تغني وتحتفل بإطلاق الذخيرة في الهواء أمام بوابة الفرقة 15 زالنجي.

وظهر في الفيديو عدد من الجنود وهم يتحدثون عن “تحرير الفرقة 15 مشاة من الكيزان والفلول”، وغنم دبابات الجيش وعتاده.

الدعم السريع في زالنجي

وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن تعرض الفرقة 15 مشاة- زالنجي إلى قصف عنيف من مدفعية الدعم السريع خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد حصارها طوال الأشهر الماضية.

ونقل موقع الحدث، عن مصادر قولها إن إمداد الأسلحة والذخائر ودعم الفرقة 15 بمزيد من الجنود توقف منذ بداية الصراع في أبريل بسبب الحصار المفروض عليها وبُعدها عن مركز الجيش في الخرطوم، إضافة إلى الهجوم المستمر على مقرات الجيش الأخرى في الإقليم.

وتجيئ السيطرة على مقر الجيش في الجنينة بعد أيام من إعلان الدعم السريع، السيطرة على الفرقة 16 مشاة بنيالا حاضرة جنوب دارفور، بعد محاصرتها لأكثر من 6 أشهر بجانب الفرقة 21 زالنجي في وسط دارفور.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، أن قائد ثاني القوات عبد الرحيم حمدان دقلو قاد معارك زالنجي بنفسه، على رأس القوات التي وصلت المنطقة.

وبعد احتلا الفرقة 15 زالنجي أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس في إقليم دارفور.

الوسومالجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر حرب 15 ابريل دارفور زالنجي نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر حرب 15 ابريل دارفور زالنجي نيالا قوات الدعم السریع السیطرة على على مقر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  

 

 

الخرطوم - اقتحم الجيش السوداني وقوات نظامية اخرى السبت 11يناير2025، مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وأكد تحقيق تقدم فيها.

وفي بيان، "هنأ" الجيش الشعب السوداني  "بدخول قواتنا صباح اليوم مدينة ود مدني وهي تعمل الآن على (تطهير) جيوب المتمردين داخل المدينة".

منذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وشارك الجيش مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إنه من داخل ود مدني على الجانب الغربي منها، بعد إعلان الجيش لوكالة فرانس برس أنه "اقتحم المدخل الشرقي" للمدينة.

ويبدو أنه تم تصوير المقطع على الجانب الغربي من جسر حنتوب، الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ كانون الاول/ديسمبر 2023.

وأعلن  المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر في بيان "تمكنت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمستنفرون من تحرير مدينة ود مدني".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات منذ أشهر.

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس من منزله في وسط ود مدني، طالبا عدم الكشف عن هويته حرصا على سلامته "انتشر الجيش والمقاتلون حولنا في كل شوارع المدينة".

- احتفالات -

تسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

وفي بداية النزاع، فر أكثر من نصف مليون شخص إلى ولاية الجزيرة، قبل هجوم لقوات الدعم السريع في نهاية 2023 تسبب بنزوح ما يزيد عن 300 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

ولكن قوات الدعم السريع واجهت انتقادات على وجه التحديد بسبب عمليات القتل الميداني والنهب المتفشي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إن قوات الدعم السريع "ارتكبت إبادة جماعية" وفرضت عقوبات على زعيمها محمد حمدان دقلو.

وأورد شهود عيان في المدن التي يسيطر عليها الجيش في أنحاء السودان أن العشرات نزلوا إلى الشوارع للاحتفال.

ونقل شاهد عيان لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المتظاهرين هتفوا "جيش واحد، شعب واحد"  في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى على بعد 200 كيلومتر شمال ود مدني.

ورحبت لجنة المقاومة المحلية في ود مدني، وهي واحدة من مئات الجمعيات التطوعية المؤيدة للديموقراطية بتقدم الجيش في وادي مدني، مؤكدة في منشور على موقع اكس "الآن تشرق شمس الحرية من جبروت الجنجويد".

وخرجت حشود في بورت سودان، السبت ورددت هتافات "سنرجع" بعد إعلان الجيش.

ولكن ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على سائر أنحاء الولاية الزراعية المهمة، فضلا عن كل منطقة دارفور غرب السودان تقريبا وأجزاء من جنوب البلاد.

ويسيطر الجيش على الشمال والشرق، فضلا عن أجزاء من العاصمة الخرطوم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  
  • الحرب تخنق المؤسسات الصحية بالسودان
  • بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
  • الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني
  • الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
  • الجيش السوداني: الطيران الحربي دمّر مركبات للدعم السريع ومنع محاولات تسلل للفاشر
  • عقوبات أميركية على قائد الدعم السريع.. ماذا وراءها؟
  • الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة
  • الجيش يصد هجومًا لسرب من الطائرات المُسيرة على الفرقة 19 مروي
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية