“الغرب يتعامل بازدواجية مع غزة”.. السني يتحدث باسم المجموعة العربية في نيويورك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تترأس ليبيا المجموعة العربية في نيويورك خلال شهر نوفمبر، وعقدت المجموعة اجتماعا سلط الضوء على مستجدات الأوضاع الدامية في قطاع غزة.
وفي بيان تلاه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، جددت المجموعة العربية مطالبتها بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار فيها.
وفي إشارة إلى الغرب، تساءل السني: “لماذا تصمت تلك الدول وهي ترى هذه الفظائع ومقتل 9000 مدتي، بينهم 3000 طفل” معتبرا ذلك ازدواجية في المعايير.
واستمر السني في استهجان السلوك الغربي قائلا: لماذا اختلفت الرسالة عندما حدث الصراع في أوكرانيا؟ مشددا على ضرورة البدء الفعلي لوقف الاعتداءات.
وقال السني إنه لا يوجد أي مبرر لقصف مخيمات اللاجئين مثل مخيم جباليا مرتين، مضيفا أنه لا يوجد أي مبرر كذلك لاستهداف المستشفيات تحت ما يسمى “حق الدفاع”.
واستهجن السني حرمان أكثر من مليوني فلسطيني من الغذاء والماء والوقود، واصفا ذلك بجريمة حرب.
كما تساءل السني عن غياب أصوات الناشطين في مجال حقوق الإنسان، والمبعوثين الخاصين إزاء الانتهاكات بغزة.
رواية ناقصة
وفي وصف للتاريخ الغزي والقضية الفلسطينية، قال السني إن لدينا 7 عقود من النضال.
وأضاف السني أن الرواية التي تقول إن كل شيء بدأ في السابع من أكتوبر فقط غير صحيحة.
وشدد السني على أنه لم توضع الأمور في سياقها فسيستمر الدوران في الحلقة المفرغة، وفق قوله.
المصدر | الأمم المتحدة
الأمم المتحدةالطاهر السنيرئيسيغزةنيويورك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة الطاهر السني رئيسي غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0