«كتلة الحوار»: الوضع في غزة كارثي.. وعدوان الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدان الدكتور باسل عادل، رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بعدما قصفت أمس ثلاثة مستشفيات من بينها مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس.
إطلاق نار ضد المدنيين في غزة مرفوضوأشار رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، في بيان، إلى أن ما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين مرفوض بشكل قطعي، مؤكدًا الرفض الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرا من أن الوضع بات كارثيا ولا يتحمله بشر.
وطالب «عادل»، بتدخل دولي فوري لوقف تلك الاعتداءات وتطبيق هدنة إنسانية لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، مؤكدًا أن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية ، فهذه ليست المرة الأخيرة التي تقوم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف إحدى المستشفيات، محذرًا من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، أن هذه الجرائم تؤجج الأوضاع داخل المنطقة، وتنذر بانزلاق الأوضاع إلى مستوى خطير من الغضب الشعبي والرسمي، جراء سقوط آلاف الشهداء والمصابين، مشيرا إلى الدور المصري كبير في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية غزة كتلة الحوار کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهنقال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.
استمرار الوضع الراهن دون تغييروأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.
وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.
خطاب أممي دون نتائجوأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.
وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”
استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلةوأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.
كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.
تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسساتونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.