جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يقدمون مشروع قانون لإعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قدم الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، بيل كاسيدي (جمهوري من لوس أنجلوس)، وستيف داينز (جمهوري من ميشيغان)، و12 من زملائهم الجمهوريين، مشروع قانون للوقوف ضد عدوان الحوثيين وإعادة تصنيفهم، كمنظمة إرهابية أجنبية نظرًا لأعمالهم الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة، والتهديد الأمني الذي يشكلونه على الولايات المتحدة.
وفي 19 أكتوبر 2023، اعترضت البارجة كارني صواريخ كروز وطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون من اليمن.
وصنف وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، الحوثيين على أنهم منظمة إرهابية أجنبية في 19 يناير 2021. وبعد شهر واحد تقريبًا، ألغى وزير خارجية بايدن، أنتوني بلينكن، تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وانضم إلى كاسيدي وداينز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي روجر مارشال (جمهوري من كانساس)، بيل هاغرتي (جمهوري من تينيسي)، سوزان كولينز (جمهورية من ميريلاند)، جوني إرنست (جمهوري من آيوا)، ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، روجر ويكر. (جمهوري - مساساتشوسيس)، جون باراسو (جمهوري من وايومينج)، سينثيا لوميس (جمهورية من وايومينج)، شيلي مور كابيتو (جمهوري من ويست فيرجينيا)، بيت ريكيتس (جمهوري من نبراسكا)، جون كينيدي (جمهوري من لوس انجلس)، وكاتي بريت (جمهوري من ألاباما) في تقديم مشروع القانون.
وكان السيناتور كاسيدي قد وجه رسالة مع مجموعة من السيناتورات إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحثونه فيها إلى إعادة تصنيف جماعة الحوثي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جمهوری من
إقرأ أيضاً:
الأمريكي للعدالة: ممارسات الحوثيين ضد المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر "جريمة تستوجب المساءلة"
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن الإجراءات والممارسات القمعية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المحتفلين بثورة سبتمبر المجيدة، محاولة لفرض سياسة إرهاب وجريمة تستوجب المساءلة.
وأضاف المركز أن الأيام الخمسة الماضية شهدت حملة اعتقالات واسعة النطاق، استهدفت مئات المواطنين بينهم محامين وقيادات حزبية ونشطاء حقوقيين في محافظات إب والحديدة وذمار وصنعاء وعمران.
وبحسب البيان فإن الإجراءات القمعية التي اتخذتها جماعة الحوثي بحق العديد من اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة لمنعهم من الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة سبتمبر "يعكس حالة التردي التي وصلت لها مستوى الحريات في البلاد معبرًا عن قلقه من سياسة الملاحقات ضد المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر في اليمن".
وأفاد بأن جماعة الحوثي قامت بتوجيه تهم باطلة لعشرات المعتقلين، متهمة إياهم بتشكيل خلايا مرتبطة بالعدوان وزعزعة الأمن في البلاد. وقد هددت الجماعة باستخدام القوة ضد أي شخص يحاول الدعوة للتجمهر أو النزول إلى الساحات تحت أي ذريعة، مما يعكس سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير".
وذكر "في خطوة تصعيدية خطيرة، قامت جماعة الحوثي منذ يومين بنشر مدرعات عسكرية ومسلحين، بالإضافة إلى آخرين يرتدون زياً مدنياً في شوارع وأزقة المناطق التي تسيطر عليها، بهدف ملاحقة المحتفلين ومنعهم من التعبير عن آرائهم وإحياء ذكرى الثورة".
وأكد المركز الأمريكي للعدالة على أن تلك الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني، وأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي انضمت إليه اليمن، بشأن حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي، وتشكيل التجمعات والتنظيمات السياسية والمدنية، وحظر أي اعتقال تعسفي أو احتجاز غير قانوني.
وشدد البيان على أن ما تقوم به جماعة الحوثي "يعد انتهاكاً واضحاً لهذه الحقوق الأساسية ومحاولة لفرض سياسة إرهاب ممنهجة ضد المدنيين باستخدام القوة وبث الخوف في نفوسهم. كما أن هذه الانتهاكات تتعارض مع أحكام الدستور اليمني والقوانين الدولية، وتشكل جريمة تستوجب المساءلة".
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي لوقف جميع أشكال القمع ضد اليمنيين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، وضمان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في الاحتفالات الوطنية دون خوف أو تهديد.
وطالب المركز جماعة الحوثي بالتوقف عن استخدام القوة والتهديد ضد المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية والمحلية التي تكفل حقوق الإنسان لا سيما حرية التعبير والتجمع السلمي.