إنترسبت: هجمات الحوثي على إسرائيل تضاعف المخاوف من استهداف القوات الأمريكية في اليمن (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال تحليل لموقع انترسبت إن امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى اليمن، سيخلق تعقيدات جيوسياسية على قوات العمليات الخاصة الأمريكية المتمركزة في اليمن، ويدفع باتجاه تعميق التدخل الأمريكي في الصراع.
واعتبر التحليل الذي كتبته كين كليبنشتاين وهي مراسل استقصائي مقيم في واشنطن ويركز على الأمن القومي استخدام الصواريخ الباليستية التي أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه إسرائيل تصعيدًا كبيرًا يهدد بإشعال حرب إقليمية مع تمركز القوات الأمريكية في مكان قريب من اليمن.
ونقل الموقع عن تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوينسي قولها إن أفضل استراتيجية لتجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط هي عدم وجود قوات أمريكية بلا داع في المنطقة، وإعادة أولئك الموجودين هناك الآن إلى أمريكا، وأن تواجد الجنود الأمريكيين لا يجعل أمريكا أكثر أمنا، بل إنه يعرض أمريكا أكثر لخطر حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن حجم العمليات الخاصة الأمريكية داخل اليمن قد زاد بشكل كبير منذ كانت الولايات المتحدة في حالة حرب منذ عام 2000 مستشهدا بتصريح البيت الأبيض في يونيو الماضي أن الولايات المتحدة تحتفظ بقوات "قتالية" في اليمن، ويتم نشر أفراد عسكريين أمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش.
وتضيف الكاتبة إن المحللي يحذرون من اعتبار الضربة الحوثية جزءًا من حملة إيرانية أوسع دون أي دليل، وطالب بول بيلار المحلل في مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون بالحذر بشأن تفسير الهجوم الصاروخي للحوثيين كجزء من استراتيجية كبرى لـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران.
ووصف بارسي من معهد كوينسي القوات الأمريكية أنها بمثابة البط الذي يوفر للحوثيين أو الميليشيات العراقية المزيد من الأهداف، مضيفا بالقول" "وحتى المشرعون الذين لا يريدون المزيد من الحرب في الشرق الأوسط سيضطرون إلى الضغط من أجل القيام بعمل عسكري إذا تعرضت هذه القوات للهجوم".
ويكشف التحليل أن العمليات الأمريكية في اليمن يجري مراقبتها من قبل قيادة العمليات الخاصة المركزية إلى الأمام - اليمن، والتي يتم اختصارها عادة باسم SFY - وهو عنصر متقدم من قيادة العمليات الخاصة ومقرها تامبا في ولاية فلوريدا، وتشرف على حملة مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، من باكستان إلى مصر.
وتشير كاتبة التحليل إلى أن وزارة الدفاع لم تعترف رسميًا مطلقًا بمهمة القوات الموجودة في اليمن، لكنها قالت إن وجودها الفعلي يتبين من من استخلاص أدلة على وجودها وأهدافها من مراجع متفرقة، إضافة لمقتل ضابط عسكري فيها.
وينقل انترسبت عن ضابط عسكري كبير خدم في القوات الموجودة باليمن، وطلب عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالتحدث علنًا، أن إدارة ترامب في بدايتها أشرفت على خطط لتدريب قوة قبلية يمنية قوامها 300 شخص، من أجل شن هجمات، وحرب غير تقليدية طويلة المدى وعمليات مكافحة الإرهاب.
ويواصل الموقع سرد الأدلة على التواجد الأمريكي في اليمن، بقوله أن جنديا سابقا في قوات مكافحة الإرهاب المتواجدة في اليمن، وهو النقيب روبرت أ. نيوسون قال في مقابلة سابقة إن القوات الأمريكية قامت بتدريب وتقديم المشورة للشركاء اليمنيين، وبصورة أكثر غموضًا، وأنهم كانوا ينفذون أنشطتهم من داخل السفارة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غزة إسرائيل العدوان الإسرائيلي القوات الأمریکیة العملیات الخاصة فی الشرق الأوسط فی الیمن
إقرأ أيضاً:
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بـ 18 صاروخاً وطائرة مسيَّرة
الثورة /
ردا على العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي استهدف الاعيان المدنية في امانة العاصمة وعدة محافظات واسفر عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين ..نفذت القوات المسلحة امس عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها عنها ، أن العدو الأمريكي شن عدواناً سافراً على بلدنا خلال الساعات الماضية بأكثر من 47 غارة جوية، استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدةَ والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف، وارتكب عدداً من المجازر حيث أدى هذا العدوان إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية.
وأشارت إلى أنه ورداً على هذا العدوان نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى عملية نوعية استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بــ 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، في عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية..
وأكدت القوات المسلحة أنها لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان على بلدنا وأنها بعون الله تعالى مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها حتى إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
وجددت التأكيد على أن هذا العدوان الأمريكي لن يزيد اليمن وشعبه الصامد المؤمن المجاهد الا ثباتاً وإيماناً وصموداً.