مشاركون يؤكدون أهمية معرض الشارقة الدولي للكتاب لإستعراض مشاريعهم الثقافية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
من بتول كشواني..
الشارقة في 4 نوفمبر/ وام / يشكل معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ42 منصة مثالية للعديد من المشاركين من الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام لإبراز جهودهم والتعريف بإنجازاتهم وطرح أحدث مبارداتهم.
ومن تلك الجهات مجمع الشارقة للغة العربية حيث تحدث الدكتور امحمد صافي المستغانمي أمين عام مجمع اللغة العربية بالشّارقة في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام” حول أهمية مشاركة المجمع في هذا المحفل الثقافي العالمي لتسليط الضوء على أبرز إنجازات المجمع والمتمثل في المعجم التاريخي للغة العربية الذي يؤرخ للغة العربية وجميع ألفاظها ويلخص تراث الأمة العربية.
وقال إن إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية حلم راود العرب من أكثر من 80 عاما وبفضل من الله عز وجل ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تمكنا في المجمع وبالتنسيق مع 13 مجمع لغة عربية تحت راية اتحاد المجامع اللغوية العربية من إنجاز حتى الآن 15 حرفا بإجمالي 67 مجلدا كل مجلد يحتوي على 750 صفحة لافتا إلى وجود عدة عوامل ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز منها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الإصطناعي والدعم المادي الكبير من جانب صاحب السمو حاكم الشارقة.
من جانبه قال العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة لـ"وام" إن الأكاديمية تحرص على المشاركة في معرض الشارقة للكتاب بصفة سنوية نظرا لأهميته على المستوى العربي والعالمي حيث تعرض الأكاديمية هذا العام 136 إصدارا منها 36 إصدارا جديدا من الإنتاج الفكري والمؤلفات القانونية والبحوث العلمية كما ستنظم الأكاديمية على مدى أيام المعرض عددا من الندوات الفكرية والمحاضرات يقدمها أساتذة في الأكاديمية وعدد من الضباط حول المواضيع الشرطية والإرشادية والتثقيفية لتوعية الجمهور الزائر بمهام الشرطة وتفعيل الشراكة بين الجانبين وصولا لتحقيق الأمن الشامل.
وأكدت مجد الشحي مدير عام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسح أهمية دور معرض الشارقة الدولي للكتاب في التعريف بالجمعية وأهدافها خاصة وأنها أول جمعية ذات نفع عام من نوعها على مستوى الوطن العربي لافتة إلى أن الجمعية تسعى من هذه المشاركة أيضا إلى استقطاب الناشرين والمؤلفين لتوقيع عقود تفويض الجمعية لتمثلهم أمام المستخدمين الراغبين بنسخ كتبهم وفي حال بيع الجمعية لترخيص حقوق النشر لكتبهم على المستفيدين من المكتبات والجامعات من هنا يجني الناشر والمؤلف مردوده المادي.
وأشارت إلى أن عدد المنتسبين للجمعية وصل حتى الآن إلى 53 عضوا وتمتلك الجمعية 1490 كتابا إماراتيا لافتة إلى توقيعهم اتفاقيات في هذا الشأن مع عدد من الدول - الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيرلندا والبرازيل وماليزيا - وستشهد الفترة القادمة بيع الجمعية أول ترخيص في دولة الإمارات لعدد من الجامعات بالدولة.
وقالت العنود علي مدير المشاريع في جمعية الناشرين الإماراتيين إن الجمعية التي تضم 305 أعضاء تسعى من خلال مشاركتها إلى تعريف الجمهور الزائر من القراء ومحبي الكلمة الى التعريف بالمشروع الأبرز للجمعية وهو "منصة" الذي يضم 7 آلاف كتاب و400 عنوان تمثل 36 ناشرا إماراتيا مشيرة إلى أن الجمعية ستعقد خلال المعرض عددا من الجلسات الحوارية ومن أهمها جلسة بين الناشرين الإماراتيين والناشرين من كوريا بإعتبارها ضيف شرف المعرض حيث ستتناول الجلسة أدب الطفل و اليافعين.
وألقى عبدالله الحواس مطور برامج ثقافية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” الضوء على أهداف المشاركة الأولى للمركز في معرض الشارقة الدولي للكتاب وهو التعريف بمبادرات المركز التي تدعم وتحفز أفراد المجتمع على القراءة والمبادرات المتعلقة بالعلوم والابتكار والابداع إلى جانب التعريف بمكتبة المركز التي تعد من أكبر المكتبات العامة في المملكة العربية السعودية وتحتوي على 326 ألف كتاب ما بين اللغتين العربية والإنجليزية كما يضم المركز أول متحف للطفل على مستوى المملكة إضافة إلى البرنامج النوعي “إثراء للقراءة” الموجهة لطلاب وطالبات العالم العربي للتعريف بأهم مبادرات وخدمات المركز ومكتبته الإلكترونية.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولی للکتاب للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.