مجموعة مسلحة تهرب رئيس غينيا السابق من السجن.. إطلاق نار كثيف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سمعت أصوات إطلاق نار كثيف وسط العاصمة الغينية كوناكري، دون معرفة السبب وراءها، لكن مصادر محلية أفادت بأن مجموعة مسلحة هاجمت السجن المركزي في العاصمة وقامت بتهريب الرئيس الغيني السابق المعتقل موسى داديس كامارا.
وتحدثت مصادر محلية لموقع "صحراء ميديا" الموريتاني، عن "فرار ثلاثة من أبرز المتهمين في مجزرة 28 أيلول/ سبتمبر 2009، التي راح ضحيتها 156 شخصًا من أنصار المعارضة كانوا في مظاهرات سلمية، أطلقت عليها قوات الأمن الرصاص الحي".
المتهمون الذين فروا من السجن، هم "الرئيس الانتقالي السابق الكابتن موسى داديس كامارا، والعقيد موسى تيغبورو كامارا، وكلود بيفي".
ويتهم الكابتن كامارا ومجموعة من المسؤولين العسكريين والحكوميين السابقين، بـ"القتل والتعذيب والاغتصاب والخطف، ارتكبتها القوى الأمنية في 28 أيلول/ سبتمبر 2009 في ملعب 28 سبتمبر في ضاحية كوناكري، حيث اجتمع عشرات آلالاف من أنصار المعارضة وفي محيطه".
وأسفرت تلك الصدامات آنذاك عن "قتل ما لا يقل عن 156 شخصا وإصابة المئات بجروح، كما تعرضت 109 نساء للاغتصاب"، وفق ما جاء في تقرير للجنة تحقيق مكلفة من جانب الأمم المتحدة، اعتمد عليه الموقع.
واستيقظ الأهالي صباح السبت على دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة، حيث يقع السجن المركزي، حيث قامت القوات الأمنية بفرض طوق أمني في محيطه وإغلاق الطرق المؤدية إليه بالمدرعات والآليات العسكرية.
يشار إلى أن محاكمة المتهمين الفارين من السجن حالياً، انطلقت في أيلول/سبتمبر 2022، ونقلوا على إثرها إلى السجن المركزي في كوناكري.
ويحكم البلد الأفريقي، الذي يشهد اضطرابات عديدة منذ استقلاله، منذ أيلول/سبتمبر 2021، الكولونيل مامادي دومبويا الذي أطاح بالرئيس المدني ألفا كوندي في انقلاب مسلح.
وذكر موقع "مركز الصحراء للدراسات والاسشتارات" أن قوة كوماندوز على متن أربع سيارات تمكنت من تنفيذ عملية تهريب سجناء، من بينهم الرئيس السابق موسى داديس كامارا، فجر اليوم السبت، من السجن المركزي بكوناكري.
واستلم كامارا الحكم في غينيا بانقلاب مسلح، بعد العام 2008، وقد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أحد مساعديه، كما يوصف بـ"الدكتاتور الغيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوناكري غينيا كوناكري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السجن المرکزی من السجن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.