عمرو الليثي: إسرائيل تهدف إلى تكميم أفواه الإعلاميين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحدث الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بشأن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين، مقدما تعازيه واستنكاره للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الصحفي أحمد أبو حطب وأسرته.
جرائم حربالدكتور عمرو الليثي، أكد أن إسرائيل تهدف إلى تكميم أفواه الإعلاميين وتحجب الحقيقة عبر استهداف الصحفيين والمراسلين.
كما ناشد الدكتور عمرو الليثي منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين. وشدد على أهمية الإعلام الدولي في نقل الحقائق وتوثيق ما يحدث في فلسطين.
الصراع بين إسرائيل وفلسطينهذه التصريحات تأتي في سياق تصاعد الصراع بين إسرائيل وفلسطين، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بينهم صحفيين وعاملين في مجال الإعلام. لجنة حماية الصحفيين أشارت إلى أن ما لا يقل عن 36 صحفيًا قتلوا منذ بداية الصراع.
حماية حرية الصحافة والإعلامهذه الأحداث تسلط الضوء على أهمية حماية حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين في القيام بواجبهم دون تهديد أو خطر على حياتهم. وتظهر الحاجة الملحة إلى التدخل الدولي والمنظمات الدولية للضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات وضمان سلامة الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.