كيف يصير البنزين الوقود الحيوي للاقتصاد العالمي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هل سألت نفسك يومًا لماذا حظي البنزين كوقود بهذا الكم من الشهرة والمطلوبية على مستوى العالم؟، هل شغل بالك كيف صار هذا الوقود من أهمِّ أنواع الوقود في العالم، ولما لم يزل موضع نظر في الحافل الاقتصادية، يتصدّر قائمة عناوين الصحف وموضوعات الطاقة؟
واحد من أهم الموضوعات الحيوية والذي يحظى بجانب كبير من الأهمية.
ولأهمية البنزين كمحور حيوي ووقود ذي أهمية، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، ضمن ما تهتم به من موضوعات الطاقة، أهمية البنزين والتأثيرات البيئية والاقتصادية لهذا الوقود.
مما يتكون البنزين؟لننتقل إلى علم اكيمياء قليلًا، البنزين هيدروكربون عضوي يتكون أساسًا من ذرات الكربون والهيدروجين، ويمكن استخراجه من مصادر مختلفة مثل النفط الخام. يتم تكرير البنزين من النفط الخام عبر عمليات تكرير معقدة في المصافي النفطية. ثم يتم توزيعه على محطات الخدمة للاستخدام كوقود.
أهمية البنزين:لم يزل البنزين ذي أهمية كبيرة ومحور اهتمام، فـ أهمية البنزين لا تقتصر فقط على ما هو معروف في الطاقة
النقل والتنقل: يُستخدم البنزين بشكل رئيسي كوقود للسيارات والدراجات النارية والمركبات الخفيفة. يوفر البنزين القدرة على السفر بسرعة وكفاءة، مما يجعله حلًا أساسيًا للتنقل في العصر الحديث.
الصناعة: يُستخدم البنزين أيضًا في الصناعة كمذيب ومادة انطفاء. يُستخدم في العديد من الصناعات مثل الطلاء، والألمنيوم، والبلاستيك.
الاقتصاد: يلعب تجارة وإنتاج البنزين دورًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي. إن صناعة النفط والبترول هي واحدة من أكبر الصناعات في العالم، وتسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للعديد من الدول.
التحديات والتأثيرات البيئيةرغم أهمية البنزين في حياتنا اليومية، إلا أن له تأثيرات بيئية سلبية. استخدام البنزين كوقود يتسبب في انبعاث العديد من الملوثات البيئية مثل ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، والتي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء. لذلك، تمثل استراتيجيات تطوير واستخدام وقود بديل نظيف تحديًا هامًا للحفاظ على البيئة وتقليل تأثيرات تلوث الهواء.
استخدام البنزين كوقود يتسبب في انبعاث العديد من الملوثات البيئية مثل ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، والتي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري البدائل والمستقبلمع تزايد القلق بشأن تغير المناخ والتلوث البيئي، هناك جهود مستمرة للبحث عن بدائل نظيفة للبنزين. تطورت تكنولوجيا المركبات الكهربائية والهجينة بسرعة، وهذا يساهم في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري. بالإضافة إلى ذلك، تتوجه الصناعة نحو تطوير وقود بديل مثل الهيدروجين والوقود الحيوي، الذي يمكن أن يقلل من تأثيرات تلوث البيئة ويدعم استدامة الموارد.
في الختام، تقرير البنزين هو أمر ضروري لاقتصاد العالم وحياة الأفراد، لكن يجب مواجهة التحديات البيئية المتعلقة به والسعي نحو تطوير واستخدام بدائل نظيفة ومستدامة للوقود الأحفوري. من خلال الابتكار والاستدامة، يمكننا الحفاظ على البنزين كمصدر للطاقة.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
اقرأ أيضًا:
البنك الزراعي: مبادرة" إحلال السيارات" أسهمت في خفض معدل استهلاك الوقود
مخالفة للقانون.. عبد المنعم إمام يطالب بوقف الزيادة في أسعار البنزين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين البنزين العدید من
إقرأ أيضاً:
دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
كشفت دراسة -نُشرت اليوم الخميس- عن أن أعمال التنقيب في أعماق البحار قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الحياة البحرية هناك، من أصغر الكائنات الحية واللافقاريات إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة.
تغطي مساحات شاسعة من قاع المحيط الهادي عُقيدات متعددة المعادن، وهي عبارة عن حصى تحتوي على مستويات متفاوتة من المنغنيز والكوبالت والنحاس والنيكل والعناصر الأرضية النادرة، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of listوتسعى شركة "ذا ميتالز كومباني" الأسترالية إلى أن تكون أول شركة تستخرج هذه العقيدات في المياه الدولية، وتحديدا في منطقة كلاريون-كليبرتون، الواقعة بين المكسيك وهاواي.
ومع زيادة الاهتمام بالتعدين البحري، لم تتوصل شركات التعدين بعد إلى أفضل طريقة لاستخراج العقيدات التي تقع على عمق 5 كيلومترات أو أكثر، لكنها تركز جهودها على إمكانية استخدام آلات روبوتية تشفط العقيدات وهي تمسح قاع المحيط.
وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا مثل خيار البحر والديدان البحرية ونجم البحر والقشريات قد تشهد انخفاضا كبيرا في أعدادها نتيجة لهذه الممارسات. وفي حين قد تتعافى بعض الأنواع جزئيا خلال عام واحد، أظهرت الكائنات الصغيرة التي تتغذى على الرواسب تعافيا ضئيلا جدا.
وقال العالم بيرس دانستان -في مؤتمر الخميس- إن "أبحاثنا في قاع البحر تُظهر وجود آثار محلية كبيرة لعمليات التعدين المختلفة". فقد تبدأ المعادن السامة بالتراكم في أجسام الأسماك المفترسة بعد تعرضها لفترات طويلة للرواسب الناتجة عن عمليات الحفر.
وأشار العلماء في الدراسة إلى أن "سمك أبو سيف وأسماك القرش الكبيرة تراكمت في أجسامها أعلى تركيزات من المعادن".
وأكد دانستان -الذي شارك في إعداد الدراسة- أن "مشروع البحث هذا يساعد على ضمان وجود نهج واضح لفهم المخاطر والآثار المحتملة على الحياة البحرية والنظم البيئية في حال استمرار التعدين في أعماق البحار".
إعلانوتبلغ مساحة قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 71% من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، ونسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) نحو 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.
وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخ الكوكب، إذ تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة ونحو 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، وقعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار، وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، ودعت 32 دولة إلى وقف هذه الممارسة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، التي لا يزال معظمها غير مستكشف.
ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد استغلال أعماق البحار والمحيطات، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.