طلبت حماية عسكرية.. هيثة إعاثة تركية تجهز سفن إغاثة لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعتزم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان التركية(İHH) ، تجهيز سفن مساعدات وإغاثة لقطاع غزة، لكنها طالبت من السلطات التركية بحماية عسكرية لهذه السفن.
وقال رئيس الجمعية بولنت يلدرم، أمام حشد الجمعة، إنه يطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توفير حماية عسكرية لهذه السفن، وإشراك سفينة طبية عسكرية مع هذا الأسطول، من أجل إيصال المساعدات، ومن ثم نقل الجرحى إلى تركيا.
ولم يقدم يلدرم، تفاصيل أخرى حول موعد تجهيز السفن أو رد السلطات التركية على طلبه.
“Sayın Cumhurbaşkanımız, bu halk size öyle güveniyor ki…
Şimdi bu yardım gemilerini, askeri gemilerle koruyarak Gazze’ye götürmenizi istiyoruz!” pic.twitter.com/bPaGciUlg5
اقرأ أيضاً
عبر مصر.. تركيا ترسل أكثر من 200 طن من المساعدات الطبية إلى غزة
يذكر أن المنظمة كانت أحد الأطراف الرئيسية لمشروع "أسطول الحرية" الذي حاول كسر الحصار عن غزة في عام 2010.
وجُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، و3 سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.
وانطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.
غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 مايو/أيار 2010 لهجوم من قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة.
وحينها استشهد العديد من الأتراك خلال العملية، فيما استولت قوات الاحتلال على السفينة واقتادتها إلى ميناء حيفا.
اقرأ أيضاً
رغم تكدس الشاحنات قرب معبر رفح.. مساعدات كويتية تركية جديدة إلى غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسطول الحرية مساعدات تركيا غزة حماية عسكرية
إقرأ أيضاً:
السعيد سعيود يسدي تعليمات هامة حول النقل البحري
أسدى وزير النقل السعيد سعيود تعليمات هامة خلال ترأسه إجتماعا تنسيقيا حول قطاع النقل في نمطه البحري.
وجاء هذا الإجتماع عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير منظومة النقل البحري، وترقية الصادرات خارج المحروقات، وإستكمالا لسلسلة اللقاءات مع الفاعلين في قطاع النقل.
وحسي بيان الوزارة حضر الإجتماع إطارات من الوزارة، ومشاركة الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT). وكذا رئيس المجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV). وايضا المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ( ENTMV)، المدير العام لمجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية (GIC_EP). والرئيس المدير العام لشركة تسيير موانئ الصيد البحري والنزهة( SGPP)، و كذا المدراء العامون للمؤسسات المينائية الـ 10 لكافة ربوع الوطن.
وخلال الإجتماع طالب الوزير الجميع بالعمل الجماعي وتكثيف الجهود والصرامة من أجل النهوض بقطاع النقل البحري والموانئ.
وأسدى الوزير جملة من التعليمات المتعلقة بتعزيز الموانىء بالعتاد والموارد البشرية في حدود إحتياجاتهم، والتسريع في عمليات تصليح وإعادة وضع جميع السفن حيز الخدمة.
كما اكد الوزير تدخله الشخصي إن لزم الأمر مع مختلف الفاعلين والجهات المعنية لحل الصعوبات وفك العراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.
ودعا الوزير إلى مرافقة وعقد لقاءات تحاورية مع المتعاملين الإقتصاديين، والسعي إلى توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية والمعدات اللازمة للعمل بنظام التناوب وضمان خدمة متواصلة في جميع موانئ الوطن، وبذل المزيد لترقية الخدمات وتطوير قدرات الموانئ وتسريع معالجة السفن، وإحصاء حاجيات المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من أجل الإستعداد لموسم الإصطياف المقبل بأسطول جاهز وخدمات أفضل.