أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة، مشددا على أن "الحل العسكري لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وشدد العاهل الأردني خلال استقباله عددا من وزراء الخارجية العرب الذين يشاركون في اجتماع "عمّان - غزة"، على أنه "من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر، وحماية المدنيين".

وأعاد الملك التأكيد على أن "الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وأكد الملك "إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع"، مجددا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.

كما شدد على إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

ودعا إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأعرب العاهل الأردني عن رفض المملكة التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".

وأشار الملك إلى "موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتحتضن عمّان، السبت، اجتماعا لوزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاهل الأردني حل الدولتين الضفة الغربية قطاع غزة الإمارات فلسطين إسرائيل الأردن غزة العاهل الأردني حل الدولتين الضفة الغربية قطاع غزة الإمارات شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

نصر عبده: الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الأزمة في المنطقة تتسع والصراع يحتد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تكبيد المنطقة بالكامل خسائر لا يمكن حصرها على حد تعبيره، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات. 

وأضاف "عبده"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب اللاوندي، ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن حرب دولة الاحتلال على لبنان ليست الأولى، فتاريخ الاعتداء الإسرائيلي على بيروت ممتد منذ 1948 وحتى الآن، وهذا يعكس تصميم دولة الاحتلال على الاعتداء واحتلال الدول. 

وأوضح أن الهدف المعلن من قبل دولة الاحتلال للحرب على لبنان هو إعادة سكان الشمال مرة أخرى، وهذا الهدف لم يتحقق حتى الآن، ولكن الهدف غير المُعلن هو تصميم الاحتلال على توسيع دائرة الصراع ومسرح العمليات، فلم يكتف بما حدث في قطاع غزة أو فلسطين، ونقل الصراع إلى لبنان واليمن وإلى عدة جبهات خارج فلسطين، لكي يشغل العالم بما يحدث في الداخل الفلسطيني. 


 

مقالات مشابهة

  • المقاومة هى الحل
  • إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط
  • شاهد | الصراع العربي الإسرائيلي تاريخ من الخداع والهزائم.. الأسباب والنتائج
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • لافروف: أمريكا تجهز أوروبا لمغامرة الصراع العسكري المباشر مع روسيا
  • نصر عبده: الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات في لبنان
  • “إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بأفغانستان والأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع الكفالات الشهرية للأيتام وأسر اللاجئين السوريين في الأردن
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟