انطلقت اليوم في الرياض، اليوم، فعاليات أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني، الذي يركز على أبرز التطورات في الوقاية والعلاج من الفيروسات التنفسية والعدوى الفطرية ومقاومة مضادات الميكروبات.

ويأتي بتنسيق من برنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وبالتعاون مع الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال، والجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، وباعتماد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

أخبار متعلقة من التجربة القاسية للريادة.. وزير الصحة يرصد تحولات القطاع الصحي بالمملكةفي اليوم العالمي لشلل الأطفال.. الوقاية والتطعيم خير من العلاجمنها الامراض المعدية.. تعرف على حالات تعليق الدراسة

أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني في المملكة العربية السعودية - اليوم

وتتضمن الفعاليات أبرز التطورات في الوقاية والعلاج من الفيروسات التنفسية مثل فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، إضافة إلى أساليب الكشف المبكر عن عدوى الميكروبات، والوقاية من الأمراض المعدية الشائعة لدى مرضى زراعة الأعضاء، والتحديات والتشخيص والعلاج في عدد من الحالات المرضية.

ويشارك في الحدث الخبراء والاستشاريين في مجال الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والطب الوقائي وطب الأسرة، وباحثين من أهم المؤسسات الصحية ومراكز الأبحاث والجامعات في المملكة، وخبراء من الهيئات العلمية.

تبادل الخبرات ومواجهة التحديات

قال الدكتور ماجد الشمراني، المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بوزارة الحرس الوطني، إن الحدث يمثل فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين المتخصصين في مجال الأمراض المعدية، لمواجهة التحديات وخلق فرص للاستفادة من الوسائل المبتكرة وتعزيز الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وتعزيز التعاون بين المتخصصين للمضى قدماً نحو نظام رعاية صحية مستدام.

وأضاف الدكتور فيصل فرحات، مدير الصحة العامة وصحة المجتمع ببرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بوزارة الحرس الوطني، أن هناك تحديات في تشخيص الأمراض المعدية، ما يسهم في التشجيع على خلق الفرص للابتكار.

أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني في المملكة العربية السعودية - اليوم

وتابع: "يجب التركيز على تطوير أدوات متخصصة عالية الدقة للتشخيص وتوفر سهولة الوصول للجميع، إذ إن التشخيص الدقيق يشَكل أهمية بالغة وأساس للإدارة الفعالة للأمراض ومكافحتها، ويتيح العلاج المناسب والحد من انتشار العدوى".

وقال الدكتور محمد الزنيتان، استشاري الأمراض المعدية ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بوزارة الحرس الوطني، إن هناك سعي متواصل لتطوير العلاجات الجديدة الفعالة في مجال الأمراض المعدية، لكن هناك حاجة للالتزام الدائم بتعزيز البحث والتطوير نتيجة زيادة مقاومة الأدوية، علاوة على ذلك يجب تعزيز التعاون بين التخصصات المتعددة لدعم الابتكار الاكتشافات العلمية التي تؤدى إلى تطوير العلاجات الفعالة.

ومن جهته، قال الدكتور جعفر التوفيق، أستاذ الطب الباطني والأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، إن هناك تقدمًا علميًا ملحوظًا فيما يتعلق بالوقاية والعلاج وتطوير اللقاحات والعلاجات واستراتيجيات مكافحة العدوى الجديدة بشكل غير مسبوقة، ولا يقتصر الأمر على علاج المرض فحسب بل الوقاية منه، حيث ان التقدم في تكنولوجيا اللقاحات يعكس التطوير والابتكار

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الأمراض المعدية الأمراض التنفسية الإنفلونزا الرياض بوزارة الحرس الوطنی الأمراض المعدیة

إقرأ أيضاً:

العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي

البلاد – متابعات
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030»رسمياً إلى المكتب الدولي للمعارض، مما يتيح للمملكة الاستعدادات العملية وإرسال الدعوات الرسمية للمشاركة الدولية عبر القنوات الدبلوماسية، حيث تكثف استعداداتها الكاملة لهذا الحدث الأهم على خارطة المعارض الدولية، ليكون العالم على موعده التاريخي في السعودية.

جاء فوز المملكة بتنظيم المعرض نتيجةً مباشرةً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، وتتويجًا لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية ورؤية المملكة 2030 الملهمة، ويستعرض قصة التحول الوطني نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
ويعد إكسبو 2030م انعكاسًا لتوجهات المملكة وقفزاتها التنموية وفق رؤية وطنية طموحة وسعي حثيث للنماء والازدهار الاقتصادي والمجتمعي، وتجسيدًا للدور التكاملي الذي تمارسه الجهات الحكومية وتحقيق المنجزات الوطنية استلهامًا من رؤية المملكة 2030 الطموحة والجهود التنموية العظيمة.
ويعكس الفوز باستضافة المعرض الدولي ، مكانة المملكة بوصفها نقطة التقاء العالم، ومركزًا عالميًا للمعرفة والتطور العلمي والتقني، ومحطة للإبداع والابتكار، وحاضنًا لأكبر وأنجح الأحداث العالمية ، فهو خطوة مهمة تؤكد دورها الحضاري في المشهد الإنساني المتفاعل مع كل ما يرسّخ الحوار والتواصل والاستقرار والنماء، ويرسم حاضر ومستقبل العالم.
فقد أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أيده الله ، على هذه الأهداف المضيئة ، باعتزام المملكة تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول، بهدف طرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا ، وتعزيز الاستثمار الأمثل للفرص. وفي هذا السياق أشاد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كيركنتزس، بجودة الملف المقدَّم، مشيرًا إلى أنه يقدم رؤية متكاملة وواضحة لتنظيم إكسبو 2030 في الرياض، ويعكس حرص المملكة وجهودها الكبيرة في الاستعداد والتعاون مع المكتب الدولي للمعارض لإنجاح هذا الحدث العالمي.

مقالات مشابهة

  • الرياض تتزين بالعلم السعودي احتفاء بيوم العلم الوطني .. فيديو
  • سقوط رئيس الطب الوقائي في بئر خلال حملة للطب البيطري ببورسعيد.. صور
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب البشرى بجامعة بنها
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب بجامعة بنها
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • الأقصر: تحصين 64 ألفا و597 حيوانا وطائرا ضد الأمراض البيطرية
  • لمتابعة التطعيمات.. رئيس قطاع الطب الوقائي يتفقد المراكز الطبية بالقليوبية
  • رئيس قطاع الطب الوقائي بالقليوبية يتفقد المراكز الطبية بالعبور وشبرا
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي