ارتفاع حصيلة شهداء فلسطين إلى 9488
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 9488 شهيداً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن “الكيان الصهيوني ارتكب 10 مجازر كبرى خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 231 شهيدا”، مشيراً إلى “ارتفاع عدد المجازر التي تعمد الكيان الصهيوني ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 1006 مجزرة”.
وأضاف القدرة، أن “حصيلة عدوان الكيان الصهيوني ارتفعت إلى 9488 شهيداً منهم 3900 طفلا و 2509 سيدة وإصابة 24158 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأكد أن “70 % من ضحايا عدوان الكيان الصهيوني من الاطفال والنساء والمسنين”، لافتاً إلى أن “وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض”.
ولفت إلى أن “مجزرة مدرسة الفاخورة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح اليوم، راح ضحيتها 15 شهيدا و 70 جريحا”، مبيناً أن “الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 150 من الكادر الصحي وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة”.
وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني تعمد استهداف 105 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود”، لافتاً إلى أن “مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وبدأنا نفقد حياة العديد منهم يومياً نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لعلاجهم ومنع الكيان الصهيوني لخروجهم من شمال القطاع إلى معبر رفح”.
وأكد أن “الكيان الصهيوني يتعمد إرهاب الطواقم الطبية والجرحى بقصف مركز لمحيط وبوابات مستشفيات غزة وشمال غزة”، مبيناً أن “الكيان الصهيوني يتعمد ارتكاب مجازر مباشرة امام بوابات المستشفيات وسيارات الإسعاف ويستخدم سياسة الكذب والتضليل لخداع العالم من اجل تبرير جرائمه المكشوفة”.
وتابع: “بعد اعتراف الكيان الصهيوني بقصف قافلة الجرحى فان المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لوقف عربدة الكيان الصهيوني ونواياه المبيتة لارتكاب مزيد من المجازر في سيارات الإسعاف والمستشفيات”.
ونوه إلى أن “محاولات مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي لاستمرار خدماتها الحساسة بضعة أيام من خلال تشغيل المولدات الثانوية ستفشل وستتوقف كل الخدمات المنقذة للحياة اذا لم يتم تزويد المستشفيات بالوقود أو الكهرباء”.
وناشد القدوة، كافة المؤسسات الدولية بـ”التدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بالوقود قبل حدوث الكارثة الكبرى”، داعياً كافة الأطراف ذات العلاقة إلى “توفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
الثورة / متابعة / محمد الجبري
لا يزال العدو الصهيوني، بغارات طيرانه وقصف مدفعيته، يرتكب العديد من المجازر الوحشية والجرائم الدموية ضد سكان قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن مخلفًا العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة، في تقريرها اليومي: إن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و174 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية الصهيوأمركية إلى 45,206 شهداء و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأشارت الوزارة إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا وجباليا ومحيط دوار الشيخ زايد ومنطقة العلمي شمال القطاع، كما قصفت المدفعية منطقة الصفطاوي، شمال غرب مدينة غزة.
واستشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على عزبة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
إلى ذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر جرّاء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة اللوح في محيط مخبز السلطان بحي الصبرة جنوب غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني أربعة شهداء، جراء قصف من قبل طائرات العدو منزلًا لعائلة أبو شنب في محيط مسجد السلام بحي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد مواطن وزوجته، جراء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة الكيالي في محيط منطقة المغربي بحي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، يتواصل القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وشمال مخيم البريج، وسط القطاع.
كما استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين، مساء أمس الجمعة، في قصف للعدو الصهيوني على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية: بأن طائرات العدو استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيي العودة في النصيرات، وشهداء الأقصى في دير البلح.
وجنوب القطاع، نفذ جيش العدو عمليات نسف لمباني سكنية في مدينة رفح، كما أطلقت زوارق العدو الحربية نيرانها غرب المدينة.
بالمقابل، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تجمعات الاحتلال في محور نتساريم بالهاون.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري: «قصفنا بصواريخ (107) وقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو في محور «نتساريم».
بدورها كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل عملية استشهادية وصفتها بـ»المعقدة»، نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ظهر أمس الجمعة .
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على «تيليجرام»: «في عملية أمنية معقدة.. تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر أمس من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع».
إلى ذلك تداولت وسائل الإعلام العبرية، أمس الجمعة، مقطع فيديو، يظهر فيه ناقلة جند عسكرية تابعة لجيش الاحتلال محترقة بشكل كامل في قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو أحد جنود الاحتلال وهو يصور ناقلة الجند العسكرية من الداخل وهي محترقة ومتضررة بشكل كبير.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.