أستاذ علوم سياسية: مشاركة مصر في مؤتمر وزير الخارجية الأمريكي تأكيدا لدورها المحوري
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة مصر في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الأمريكي بجانب عدد من الدول العربية، تأكيدا لدورها المحوري، وأهمية المشاركة المصرية في هذه الأزمة منذ بدايتها الحقيقية، سواء كان ذلك على المستوى الإنساني الذي بذلت فيه مصر جهودا كبيرة ف إدخال المساعدات الإنسانية، أو مجهودها في الجانب السياسي لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأضاف «بدر الدين» لـ«الوطن»، أن هذا اللقاء الذي تشارك فيه مصر بشكل أساسي، لبحث طرق إيقاف الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي على غزة، وربما نتوصل إلى هدنة قابلة للتجديد، وأن يكون هناك زيادة في عدد شحنات المساعدات التي يتم إدخالها كل يوم، وأخذ موقف حاسم اتجاه التعنت من الجانب الإسرائيلي في إدخال بعض أنواع المساعدات من بينها الوقود، ونحن نأمل من هذا الاجتماع وبمشاركة مصر الضغط على الجانب الإسرائيلي إذا ما سانده الجانب الأمريكي.
دور مصر في حل الأزمةوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنه هناك عديد من الجوانب التي نأمل أن تناقش في المؤتمر الصحفي، بحضور وزراء الخارجية للدول العربية وعلى رأسهم مصر، ونأمل في دفع عملية السلام على المدى الطويل، وهذا بالفعل ما نادت به مصر منذ اندلاع الأزمة، لأنه يجب الوصول إلى سياسي حاسم لهذه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مؤتمر وزير الخارجية الأمريكي إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.